مافيا الظلال

chapitre 17

لقد مر أسبوع ولحد الآن لم يتم إيجاد آنجل فذلك المهووس أخذ هاتفها وكل ماتملك ورغم مقاوماتها ومحاول هروبها لكن في كل محاولة تبوء بالفشل والغريب أنها لحد الآن لم تلتقي بخاطفها والذي طبعا كان يراقبها من كاميرات مراقبة فقط لكن لم يبخل عليها إذ أنه كان يرسل لها الطعام والملابس مع إحدى الخادمات والتي كل مرة تسألها آنجل تجيبها بلا أعلم شيئا.

في الجهة الأخرى وبالتحديد في قصر آنجل بإيطاليا كان الزعيم يجلس بالغرفة المخصصة له على أعصابه وهو جد غاضب فالحل الوحيد الذي كان لديهم وهو أن يتعقبوا هاتفها تبخر في الهواء حتى أنهم بحثوا في إيطاليا بأكملها لكن دون جدوى هو خائف حد اللعنة رغم معرفته أنها ليست بشخص هين وأنها تستطيع مواجهة المئات لكنها بالأخير تبقى ملاكه وسبب عيشه إذ أنها أنقذته عدة مرات.

عند لوسيفر الذي كان بغرفة آنجل يشتم رائحتها العالقة هناك لقد بحث وبحث لكن لم يجدها وكأن الأرض إنشقت وبلعتها لقد إشتاق لها ولملامحها الجميلة وشفتاها الكرزية بمعنى أصح إشتاق لها بأكملها لقد كان يتوعد للشخص الذي خطفها بأشد أنواع التعذيب.
أما عند لورد وبلاك ودارك فلازالوا يبحثون رغم تعبهم إلا أنهم لم يستسلموا حتى يتم إيجاد آنجل عندها سيرتاح بالهم.

عند آنجل.
كانت جالسة بملل إلا أن فتح الباب في البداية إعتقدت أنها الخادمة إلا أن تحدث صوت أجش.
المهووس: مرحبا جميلتي أخيرا إلتقينا(بلطف).
آنجل: من أنت وماذا تريد ولما أنا هنا(بصراخ وحدة).
المهووس: شش لا تصرخي فلا أريد من صوتك الرنان أن يتأذى(بحب).
آنجل: واللعنة أأنت مجنون أم ماذا لما أنا هنا(بغضب جحيمي).
المهووس:أجل مهووس بك منذ أن رأيتك(بهوس).
آنجل: هههه هل أنت بوعيك أم ماذا أنا لا أعرفك حتى(بسخرية).
المهووس: لكن أنا أعرفك جيدا وأعرف كل تفاصيل حياتك هوسي وحبي لكي جعلني أصبح كالظل لك(بهوس جنوني).
آنجل: هههه وماذا تريد الآن أن أصفق لك واخذك بالأحضان(بإستهزاء).
المهووس: ربما أو ما رأيك بشيء آخر(بإثارة وخبث).
كان يقترب منها ببطء وما إن وصل إليها أمسك بطرف شعرها يلفه حول إصبعه أراد تقبيلها إلا أنها أبعدت يده وصفعته بقوة أغلق عيناه بغضب وحاول التحكم في غضبه فبالأخير هي هوسه وحبه الأبدي أو هذا ما يعتقده.

آنجل: لا تلمسني أو سأقتلك وبما أنك تعرف عني الكثير أنصحك بعدم تجاوز حدودك ياهذا(ببرود).
المهووس: أدعى ستيفن وليس هذا أولا أما ثانيا من حسن حضك أنني أعشقك أو كنتي في عداد الموتى(بحدة).
آنجل: هههههه حقا أخفتني أتعلم ياهذا حتى أقوى الرجال كانوا يبكون عندما يرونني وتريد مني أن أخافك ياهذا أنت لا تعرفني(بسخرية وإستفزاز).
ستيفن: ومن قال أريد إخافتك أنا أعلم أن إمرأتي قوية(بحب).
آنجل: إمرأتك في مؤخرتي(بغضب).
ستيفن:هههه أحب شراستك(بضحك)
نظرة به بحدة فرفع يده باستسلام تم جلس على الأريكة تم أشار بأن تجلس على قدمه لكن صدمته عندما قامت ب 🖕 ناحيته نهض بسرعة وامسكها حتى يجلسها حيث يريد لكن أدهشته بسرعتها إذا أنها إلتفت بقدمها حول عنقه تم أطاحته أرضا سقط متألما وهو ينظر لها بدهشة فرغم أنه يعرفها ولكن هوسه بها جعله يعتقد أنها ستنفذ أي شيء يريده ويقوله.