Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 13

Author : Tippy446.

Levi's pov.

"ماذا تريد أيها الطفل؟" بو سالني لأتجمد بينما أضع طبق في غسالة الصحون و أستقيم بسرعة لألقي نظرة عليه، كان يمسح طاولة المطبخ بينما كان والدي يجمع بعض الأشياء التي تركت بعد العشاء.
"ماذا تعني؟" سألت بعبوس صغير، لكنه فقط رفع حاجبا لي.
"بعد العشاء، أنت وجميع أكياس الغائط الأخرى تهربون عادة للقيام بما يفعله أكياس الغائط - نعم، إيدن ينادي أطفاله باكياس الغائط 😌-" قال بصوت متعجرف يجعلنا انا و رفيقه نقلب اعيننا له.
"إنهم ليسوا أكياس غائط" قال أبي  و يجب أن تكون المرة المليون الذي أعاد فيه هذه الكلمات اليوم لوحده.
"انهم يأخذون كل طعامنا، يحملونه في الداخل مثل كيس ثم يتغوطونه. إنهم أكياس غائط ". بو رد بسرعة و لا يسعني إلا الضحك على منطقه المعيب. ليبتسم لي قبل المتابعة. "على أي حال، مقصدي هو، أنت هنا تساعد، لذا ماذا تريد؟"
لم يكن الكذب منطقياً، لقد عرف أنني أريد شيئاً وهم الوحيدون الذين يستطيعون إعطاءه لي.
كان يجب أن أعرف بشأن جايسون، من كان جايسون ولماذا كنت مقرّباً منه، ولماذا احتجته بشدة. كنت أبحث عن أجوبة بمفردي منذ ذلك الوقت مع جي في الغابة، و فعل ذلك منفرداً لم يعد يكفي، كان من الصعب بما فيه الكفاية الوصول إلى معلومات القطيع مع الترخيص المحدود لدي، محاولة الوصول إلى المعلومات الخاصة بمجلس الخوارق كان مستوى جديدا تماما من الصعوبة. لذا قررت أن أتقرب من الشخصين اللذين يستطيعان.
"أريد أن أتحدث إليكم يا رفاق عن شيء ما؟" قلت بعد لحظة. هناك تغيير في الوجوه من ملامح لعوبة إلى اخرى الجدية في الحال. "الأمر ليس سيئا، أعدكم. انا فقط.... لدي بعض الأسئلة"

"حسناً" قال أبي قبل  أن يرمي قطعة قماش على كتفه على المنضدة قبل أن يرسل لي ابتسامة مشجعة "أتريد التحدث هنا أم الذهاب للمكتب؟"
"المكتب" قلت بتقدير. المكتب كان عازلاً للصوت ولم أرد لزملائي أكياس الغائط أن يستمعوا لهذه المحادثة.
"أنت لست حاملاً، أليس كذلك؟ " سأل بو باغاظة و فقط لاعبث معه، سرعت معدل ضربات قلبي و بسرعة وسعت عيني و انا أنظر إليه مع يد مرتجفة.

"كيف عرفت؟" تأتأت، متظاهراً بالخوف بينما أنظر إليه. ليغمر الخوف عينيه بسرعة مع الذعر بينما يتسارع قلبه بسرعة لا مثيل لها.
"أنت حامل؟" لقد سأل بنبرة ضعيفة و جافة الآن كما لو كان كل الهواء قد خرج من رئتيه و هو يلهث ليتنفس ما تبقى.
"بالطبع لا". أجبت متخليا عن تمتيلي. ليعود اللون إلى وجهه. و يمسك بسطح المنضدة بيأس، يلهث بشكل كبير للهواء بينما يلعنني ذهنياً من خلال الرابطة لدينا. جوليان رفع يده لي لاضربها  بسرعة و نحن نضحَك بينما نصل إلى مكتبه.
"ليس مضحك أيها الطفل" إيدن هف بينما يتبعنا.
"أعني، كان مضحكا قليلا." قلت بإبتسامة جانبية.
لم نستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى مكتب أبي وقبل أن أعرف، أغلقت الباب خلفي لأجلس على الكرسي المقابل للأريكة حيث كانوا جالسين، ملفوفين في دفء بعضهم البعض.
كنت دائما احسدهما على الرابطة  التي كانا يتقاسماه كرفيقَين، و لكن بعد ان اصبح لي رفيق، حسدتهما على كونهما معا الآن. و كانا سعيدين جدا و منفتحَين واحدهما مع الآخر، في حين لم يكن احد يعرف تقريبا رفيقي الذي لم أره منذ اسبوع تقريبا.
"إذن ما الذي أردت التحدث عنه أيها الطفل؟" إيدن سأل، ليخرجني من تفكيري.
"حسنا امم" حاولت البحث عن أفضل الكلمات للتعامل مع هذا الموضوع « مؤخرا، كنت أرى  بعض..... ذكريات الماضي، على الأقل أعتقد أنها كذلك. لقد بدأت منذ بضعة أيام، لقد حصل لي الأمر مرة واحدة في الأول، لكنهم بدؤوا يعودون و لا أعتقد انهم كانوا فقط احلام. انا اشعر انهم ذكريات، و كأني عشتهم من قبل. "