Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 8

Author : Tippy446.

Levi's pov.

الشجيرات المحترقة تحيط بمسكن يحترق
ركض.
سقوط.
ركض.
الذئاب السوداء و الروج.
ركض.
سقوط.
ركض.
الذئب الأسود و الروج.
ركض.
ركض.
ركض.
الذئب الأسود و أنا.
ركض.
ملأت رئتي بالهواء بينما تنفتح عيناي. قلبي يتسارع من المكان غير المألوف، و عيناي تنطلق في الأرجاء بحثا عن نوع من الدليل على أين كنت. عبست عندما رايت الإبر المزروعة في ذراعي و استشعرت الألم في صدري.
الألم الذي كان ينبعث ببطء، يأتي للسطح كلما عدت لوعيي أكثر، -إنه يلسع صدري، و يحقن روحي بالبؤس والتوق إلى شخص ما. من؟.

رفيق.

الذكريات تتدفق و يمر الألم بجانبها، فيضربني باثني عشر ضعفا مما كان عليه سابقا. صرخت في يأس بينما جسدي يبكي من أجل رفيقي، روحي تمزقت إربا على العقبات التي وضعت بيننا كان مثل كل عصب في جسدي يحترق بشكل فردي وكنت أشعر بهم جميعا.
"ليفي" عيناي الدامعتان تبصران إيدن عند المدخل و أنا أتلوى على السرير.
"إنه يؤلم" بكيت بينما هو يندفع إلى جانبي "أبي إنه يؤلم"
"ما الذي يؤلم؟ ليفاي، ما الذي يؤلم؟ " لقد سأل بيأس ،ياسه للمساعدة يظهر ساطعا في عينيه.
فتحت فمي للرد، و لكن كموجة جديدة تقريبا، يقصفني الالم مسببا المزيد من الدموع تخرج من عيني. لأصرخ بأعلى صوتي، جسدي ينحني على السرير بينما أتلوى أكثر. لقد أمسك بيدي، ليشبك أصابعنا في قبضة ضيقة.

أردت أن أقترب من رفيقي لكنني كنت مشلولا -مشلولا جسديا و روحيا. احتجت للذهاب إليه لكنني لم أستطع، و هذه الحقيقة كسرت كل قطعة مني
" أبي. أرجوك ". بكيت بينما ألتف  على جانبي.
فتح فمه لكن لم يخرج شيء، عيناه امتلاتى بالدموع و هو ينظر إليّ عاجزا.

"أبي، أوقف الألم. " صرخت، أبكي بينما أمسك بأصابعه طلباً للقوة. "ا-اجعله يتوقّفْ."
أريد رفيقي …
------------

عيني ترفرف مفتوحة، عقلي مستيقظ تماما … … لكن جسدي يأخذ وقته في التكيف. أحاول هز أصابع قدمي لكنهم يتحركون بسرعة الحلزون، كما لو أنها تتلقى طلبي في وقت متأخر.
"جسمك سيتأخر لبعض الوقت" صوت صدح لاحرك عيناي للبحث عنهم، عابسا قليلا عندما أرى العمة كاتي.
"ماذا تفعلين هنا؟" قلت بشكل أبطأ مما أردت، متوقفا في الوسط لابتلاع لعابي.
"والداك اتصلا بي" لقد قالت كما لو أن هذا وحده يكفي من التفسير.
اغمضت عيني فيما احاول ان اجمع كل الاحداث التي حصلت منذ آخر مرة رأيت فيها رفيقي. الألم الذي شعرت به من الإشتياق له كان بطريقة ما أقل من ذي قبل كان صغيرا جداً و بالكاد كان ملحوظا.
"لم أرى إيدن يبكي هكذا من قبل" قالت بعد لحظة. لأفتح عيناي في تفاجأ و أنا أنظر إليها لسبب "و لم أتصور أبداً أنني سأفعل. ثم اتصل بي اليوم، محطماً. لم يكن يعرف ما خطبك أو كيف يساعدك ".

شعرت بقلبي يعصر لكلماتها. التفكير في التسبب بأي شكل من أشكال من الألم لأبي يقتلني من الداخل.
"أين هو؟" قلت بصعوبة.
" في الخارج. يلوم نفسه ". قالت و هي تهز رأسها بلا هدف
"لماذا؟"
"ليفاي، لقد وجدناك تنزف مع كدمات في جميع أنحاء جسدك لم تستيقظ ليوما كاملا، وعندما استيقظت، كنت تصرخ من الالم" إنها تقول و هي تنظر مباشرة إلى عيني أشعر أن قلبي يغرق من كل المشاكل التي سببتها.
"أنا آسف"همست و هي تدفع كتفي لاصمت.