Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 12

عدت ✨🎉

اقترح تعيدوا قراءة البارت السابق. لحتى تعيدو تدخلو بجو الرواية.

Author : Tippy446.

Levi's pov.

في اللحظة التي سقط فيها جسدي فوق كاسبر، تصلب في حالة تأهب بينما يحاول الوقوف.
"أنا وأنت يجب أن نتحدث" قلت بسرعة وأنا ألف ذراعي و رجلي حول جسده. لقد تصارعنا بما فيه الكفاية في الماضي حتى أنني أعرف بالضبط كيف أبقيه مثبتا في الاسفل. كان يعلم ذلك أيضاً، لكن ذلك لم يمنعه من المقاومة.
لقد مر أسبوعان منذ انفصلنا أنا و كاسبر في الغابة أسبوعين منذ أن هوجمت من قبل رفيقي أسبوعين حيث كنت أعيش في النعيم بينما كان كاسبر يعاني من الذنب.
حاولت محاصرته عدة مرات لكنه كان يهرب دائماً لم يعد ينام بغرفتي علمت أنه يلوم نفسه على إصابتي و أنه أخذ الأمر بأكثر مما ينبغي لكنه كان بحاجة إلى أن يفهم أنها لم تكن غلطته
لكن كاسبر كان دائماً عنيداً، و الأوقات اليائسة تتطلب إجراءات يائسة.
لذا نعم، ربما تبعته لنصف يوم حتى أصبح في أضعف حالاته ونعم ربما هاجمته كالمجنون لكني فعلت ذلك بدافع الحب،
أحتجت عودة صديقي المقرب و لم أكن لأدعه يهرب مجدداً بدون قتال.
"كاسبر" صرخت عندما بدأ بالتدحرج و أنا لا أزال ملقى على ظهره "هلا إستمعت لي؟"
لقد تجاهل توسلاتي و استمر في القتال ضدي. لقد كان يلعب بقذارة ليتدحرج على طول التراب.
"لم تكن غلطتك" قلت بحدة بينما يضع كل وزنه علي. "لقد كان غلطتي. لقد تجولت بعيدا عنك مثل الأحمق. أنت لم تفعل شيئا خاطئا ".
إنه لا يجيب.
هدير صغير من الضيق كان الصوت الوحيد الذي ترك فكيه العريضين بينما يستمر في محاولة التحرر من قبضتي.

"لقد تأذيت قليلاً و أعلم أن هذا سيء، لكنني بخير الآن" أعدك بجدّية "أنا بخير كاسبر. لا بأس ".
ليتوقف عند هذا.
جسمه يتوقف عن الحركة بينما قلبه الثقيل يخفق على صدره الواسع المكسو بالفرو.
أنه ليس لا بأس يا ليفاي، - اجاب بعد إطلاق أنفاسه المرهقة. لا شيء حدث لك كان على ما يرام.
لقد استوعبت كلماته قليلا قبل ان اخفف قبضتي عليه، سامحا له ان ينزلق بعيدا عني. لكنه لم يهرب كالمعتاد إنه فقط وقف و رأسه محبط عيناه ترفضان مقابلة عيناي لكني لم أجبره  بدلا من ذلك، أجلس وأنتظره ليكمل.
لقد بحثت عنك لساعات -لقد بدأ، صوته مجهد من العذاب الملحوظ. لقد ذهبت أبعد من ذلك لم أترك نفسي أرتاح لثانية واحدة لأنني لم أستطع تحمل فكرة حدوث أي شيء لك- لقد كشف، الألم في نبرته  جلي جدا، جعل قلبي يتالم في مكانه.

عندما بدأت الشمس بالشروق و لم أجدك بعد فعدت الى القطيع طلبا للمساعدة.... لكنهم كانوا قد وجدوك بالفعل -عيناه تقابلان عيناي و لم يمكنني تجاهل تجمع الدموع فيهما. (A.N. أنا لا أعرف ما إذا كانت الحيوانات يمكن أن تبكي، ناهيك عن النمور و لكن هذا الحيوان هنا يفعل، إذااااا نعم) ليس لديك أي فكرة كيف شعرت لرؤيتك بتلك الحالة..... مغطا بالجروح مع إبر معلقة عليك العائلة بأكملها تجلس بجانبك الجميع يتألم لأنني أخفقت.
"أنت لم …"
أجل فعلت -قال بشيء من الإحباط في لهجته المهزومة. أنا السبب في إصابتك ما كان يجب أن أتركك وحدك! أخبروني أن لا أتركك أبداً و فعلتُ ذلك!
من المفترض أن أحميك و دائماً أكون بجانبك لكنني لم أكن كذلك وأنت دفعت الثمن -لقد أنهى، العار و الألم يثقل كاهل جسده.
أبقيت فمي مغلقاً، أمنحه لحظة ليهدأ. لم أرى كاسبر هكذا من قبل حزين جداً، غاضب جداً على نفسه حتى أنه لم ينظر إلي لم أره يبكي أبداً.
رؤيته هكذا جعلتني أشعر بالخزي. لقد كنت مشغولاً بحياتي و برفيقي و بكل الأمور المتعلقة به لدرجة أنني تركت كاسبر يغرق بلا هدف في هذا الظلام وحيداً.
كنت صديقاً مريعاً.
لكنني سأصلح الأمر.
كنت أعرف و كنت سأذكره بما يبدو أن كاسبر ينساه دائماً
"كاسبر، هل تعرف كم كان عمري عندما حصلت عليك؟" سألت بلطف. مخالبه تخدش في التراب تحت كفّه لكنه لا يجيب.