Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 33

Author : Tippy446.

Jayson's pov.

عيناي تتتبعان جسد ليفاي المنحوت بينما يمدّ ذراعيه فوق رأسه و يشق طريقه إلى الحمام.
جسدي يطن من الحاجة بينما رائحته تندفع عبر أنفي بشكل مثير. أستطيع أن أشعر بانيابي تنزل ببطء، لكنني اجبرتهم على العودة.

شخص ما مثار قليلاً - روجر ضايق بنبرة مغنية.

روجر، ارجوك - أجبت بإحباط بينما أجلس على حافة السرير، الصوت من الدش كان الصوت الوحيد في المنزل بأكمله.

الأيام القليلة الماضية لم تكن سوى مذهلة. أنا و ليفاي قضينا كل لحظة معاً ولم نتعب أبداً من صحبة بعضنا البعض.

رابطتنا كانت تنمو اكتر، كنت أشعر بالخيوط التي تجمعنا
تقوى كل يوم. لقد أحببت ذلك.

منذ أن أتى والد ليفاي لرؤيتنا بدأت الأمور تتحسن بشكل أفضل. اولا، كان ابوه يزورنا بانتظام و هو وعد ان يأتي مع بيتر في المرة القادمة. لم أقابل الفتى بعد لكن مما قيل لي لقد كان خجولاً للغاية و يخاف مني بشدة. كان جوليان أيضاً يعمل بجد على أطفاله الآخرين و بتكتم على زوجه لكي يتقبل فكرة أنني و ليفاي رفقاء.

ليفي وشقيقه الأصغر دامُن لم يتحدّثا بعد. لا أحد منهم اخد الخطوة الأولى ليتحدث مع الآخر
، أستطيع أن أرى الإجهاد الذي تحمله كلما كان يفكر في اخيه الأصغر لكني لم أستطع إجباره على إصلاح ما بينهم. بالإضافة، و بكل صراحة، لم يكن الجرو هو الاخ المفضل لدي من بين كل اخوته .

تلك البقعة كانت محفوظة لهاغن و هاغن وحده، أن أقول أنني أحببت ذلك الفتى سيكون تصريحا مكبوحا/ غير كاف. عندما جاء للزيارة، ومعه صندوق من الأطعمة لأجربها، و أدرك أنه يمكنني التحدث،
أغمي عليه و لسوء الحظ أسقط الصندوق أثناء العملية. كاسبر أكله كله قبل أن أفكر حتى في أكله.

عندما استيقظ كان هناك الكثير من العناق و الصراخ و القفز من هاغن َ الذي جعلني أشعر بخفة في صدري و هذا شعور لم احظى به منذ مدة طويلة.

لقد كان دائما لطيفا معي،. و الآن الأمور صارت أفضل بما أنني أستطيع أن اتواصل معه بشكل صحيح.

و الآن عندما كانت مشاكلنا تتصلح الواحدة تلو الأخرى. كان عقلي يحوم حول ما كنت احبس نفسي منه لمدة طويلة جدا. الحاجة للشعور، لمس و تذوق رفيقي. الحاجة لتملكه.

كان من السهل تجاهل الشهوة عندما كان عقلي في حالة فوضى و لم أكن أعرف بالضبط ما كنت أرغب به. إنه أمر طبيعي أن تتجاهله عندما يكون فقط
شعور بسيط في الجزء الخلفي من عقلي لم أفهمه بشكل كامل. لم يكن الأمر صعب عندما كنا نتعرف على بعضنا مجدداً و تعرف أنفسنا السابقة عن حاضرنا استغرق بعض الوقت. و بهذا أصبح التزاوج أقل همومي بسهولة.

و لكن الآن، مرت أيام عديدة، و كانت احتياجات جسدي تزداد صخبا، و تصبح أكثر تطلباً، جلدي كان يشتعل في كل مرة أرى فيها ليفاي، دمي يضخ من خلالي بلزوجة في كل مرة ألتقط رائحته، الشعور به جعلني
تذوب بالنعيم و الجوع للمزيد. لم يكن كافياً أن أكون حوله
بعد الآن، الحاجة للمسه كانت تخنقني تقريبا، ولكن بكل طريقة صحيحة، لأنه كان رفيقي الذي كنت أتوق إليه .