Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 24

Author : Tippy446.

Levi's pov

استيقظت على القبلات اللطيفة توزع على وجهي. لقد اصبحت معتادا على عرض جي الفريد للحب. لا يسعني إلا أن أضحك بينما أفتح عيناي لأجد حب حياتي ينظر إليّ بمودة خالصة في عينيه.  ذراعيه كانت ملفوفة حولي بقبضة لا ترحم و التي عشقتها و لم اتردد في مبادلته العناق. مررت أصابعي بين خصلاته  لأحوم فوقه محدقا في تلك العيون الجميلة.

كنت تقنيا مغموسا في رائحته مما جعلني أبتسم، لا بد أنه أبقاني قريبا منه الليلة الماضية. "صباح الخير رفيقي" قلت بضحك خافت، لقد كان يبدوا مثل جرو مع وجه مبتهج و بألمع ابتسامة. ليضغط على شفتيّ قبلة سريعة و يدحرجنا لكي يحاصرني في عالم يحتوي فقط علينا نحن الاتنين . عندما حاول الإبتعاد، أمسكته لاجذبه إلى الأمام، لندع شفاهنا تلتقي مثل قلوبنا. شفاهنا تتحرك في تزامن، الانين و الهمهمات كانوا كصدى أجسادنا  المتحمسة لنقترب لبعضنا البعض قدر الإمكان جسديا. قلبي كان يحلق، يرفرف مع هزات جديدة من الكهرباء و الرضا الخالص كلما اكون بين ذراعيه.

سماعه يقول أنه يحبني جعل قلبي ينبض منذ الأمس، لقد جعل المشاكل المحيطة بنا تبدو أقل خطورة. لقد جعل قلبي يخفق بسرعة أكبر، التفكير فيه أكثر بهجة و العالم أكثر إشراقا. لم أتخيل سماع شيء أفضل من ذلك غير تلك الكلمات الثلاث تخرج من شفتيه.
"أنا أحبك كثيراً" تمددت عندما ابتعدنا، ليقبّل أنفي و كنت أعلم انه لو يستطيع، فهو سيرد علي بنفس الكلمات.

على مضض، أرخيت قبضتي بينما هو يجلس و يأخذني معه ثم وقف لأكون ملفوفا حول خصره و يمشي بنا إلى الحمام. على مدى الأسابيع الماضية، تعلم جاي التوقف عن الهرب من أشياء مثل الاستحمام و الملابس، و بدأ يتقبل الأمر المحتوم. لكن هذا لا يزال يصدمني حتى النخاع عندما وضعني بلطف على على المنضدة و ذهب للعمل. ليضع السدادة في الحوض قبل أن يترك المياه الساخنة تجري في الحوض، و يجهز صابونه و شامبوه المفضل بجانب الحوض قبل أن يبدأ بخلع ملابسه و الدخول بالحوض بدون شكوى واحدة.

مشيت إليه لأغلق الحنفية بعد أن كان الحوض ممتلئا قبل أن أفرش شعره للخلف بأصابعي و أنظر إليه. لقد نظر إلي، بعيون سوداء كبيرة مليئة بالدهشة  و براءة لا يمكنك تزييفها. لقد كانت واضحاً جداً ، نظرة حب و مودة جعلت الوضع الذي كنا نحاول التعامل معه أسوأ بكثير. ضغطت قبلة على جبهته لأخلع ملابسي، و أهرب إلى الحمام لإخفاء الدموع قادمة.

الأمس كان فظيعاً.

عدت إلى المنزل بعد تلك المواجهة الكارثية مع دامُن، مسرعا لأجد الراحة في رفيقي فقط لأجده قد رحل. لقد بحثت في كل مكان بالمنزل لكني علمت أنه قد رحل. الذعر غمرني، القلق و اليأس، الألم لا مثيل له. كان من الصعب التنفس، ناهيك عن التفكير، لكن كان علي أن أدفع كل خوفي من أجل جي. بحثت في كل مكان وتبعت رائحته لأجدها تنتهي في السوق، ذلك لم يخفف الألم، بل زاد من حدته. خشيت ما هو أسوأ، ان شخص ما وجده وأخذه إلى والدي. لم أستطع إيقاف الدموع لقد أتوا بسرعة و لم أستطع إيقافهم ليس بالطريقة التي كنت أفكر بها حيث ظلّت استحضر سيناريوهات أسوأ من سابقتها لـجي، الشخص الذي كان سريعاً و أصبح فجأة كل شيء بالنسبة لي.