Chapter 10

17.6K 296 147
                                    

هي تعرف بان الكثير قد حصل بينهما بالفعل كانت فترة وجيزة لكنها فعلا قد بدت كابدية بكل تفاصيلها شعرت وكانها شاخت بعده فقد قسمت حياتها الى ما قبل هاري ستايلز والى ما بعد هاري ستايلز !
كل شئ معه كان له طعم اخر كل الكامت المعسولة كان لها وقع اخر
فهو كبصيص الامل فاين ما كان هذا البصيص يجب التعلق به حتى الرمق الاخير تنفست رياح الشتاء الاولى ونسماته
نسمات باردة تحمل شئ من الحزن تخترق الروح لتجعلها مهشمة لكنها لم تشتكي كانت تحب النسمات الاولى نسمات نهاية ايلول وبداية اكتوبر قبل ان تهطل اولى قطرات المطر واولى ندفات الثلوج واولى اشتياقنا لاشخاص قد رحلوا وتركونا وحدنا لهذا البرد تمايلت على صوت ed sheeran في photograph وهي تشعر بان الكلمات تلمس روحها بالم ففي المعنى الحرفي لم تكن تلمسها بل تخدشها تجعل الذكريات تجرفها بعيدا عن الواقع
------------
و تسربت دموعها للمرة الثالثة في تلك الليلة وهي تحاول اخفاء وجهها عنه لكنه لم يهتم لانه انجرف بعيدا عنها بشهوته الناتجة عن حبه وغيرته فهو يدرك بمكنون اعجابها للخادم  المتملق
"توم ليس الوقت الصحيح ليحدث هذا"
توقف فجاة وهو يجثو على ركبتيه
"بربك ايما سيحدث هذا عاجلا ام اجلا"
"لكن"
وضع سبابته على شفتيها وهو يطلب منها بلطف
"استرخي"
لم تكن تستطيع الرفض ببساطة اعادت راسها للخلف حبست نفسها الضعيف وهي تعلم بانه يريدها اكثر من اي وقت مضى يريدها بشكل سئ شكل يثبت لها كم هو يحبها لكنها قاومت بقوة قبل ان يتوقف فجاة وهو ينظر لها
"بربك ايما انتِ خطيبتي وتكونين زوجتي عاجلا ام اجلاً"
تذكرت الحقائق مجدداً وكانها نستها يوماً حبست دموع سخيفة ارادت الخروج رغماً عنها اومأت له وهي تدرك غيرته و حبه الذي لم تكن لتنكره جلس بجانبها وهو يطبع قبلة رقيقة على شفتيها على امل ان تبادله لكن الكيل طفح عندها فهي لا تطيقه بحق وهو بهذه المثالية كلها يصبح صعب المراس اراحت راحة يدها على خده وهي تلتقط شفاهه على امر ان تشعر بال zing
"يعني شرارة" لكن لم تشعر بشئ روحها باتت اضعف من هذا ارادت هاري فقط تمنت لو تزول الطبقات الاجتماعية تمنت لو ينتهي هذا الهراء
التقط توم شفتيها وهو يقبض على خصرها بيده بينما يقرب جسدها نحو جسده ويداها ترتجف وهي تشعر بشهوته عيناها البندقية باتت مشتتة وخائفة وهي باتت هامدة كجثة تمنت لو تبقى عذراء تمنت لو تبقى كما هي الان
صاحت بالم وهي تقبض على كتفه
"انا اسف"
قالها لها وعيناه الجليدية تشع دفئاً نزلت دمعاتها بحرارة وهو يدرك السبب لا المها بل ياسها وبنظره هي هشة سهلة الكسر اجتاحه شعور الذنب وهو يعتذر لها لكن الوقت تاخر فعلاً استلقت عارية بجانبه للمرة الاولى وهي تكره ان يلمسها تكورت على نفسها وهي تسمع صوت تنفسه الثقيل بجانبها يزداد ثقلاً ارادت ان تضع يداها لتخنقه وتنتهي من هذا الكابوس برمته ارتدت روب نومها الثقيل وهي تتجه نحو غرفته دقت الباب بخفة ليفتح لها هو بعد ثواني ضمت ملابسها على جسدها وهي ترمي بجسدها بين ذراعيه وصوت شهيقها يملأ القصر قال لها بينما يحاول ان يسحبها للداخل
"ادخلي ايما"
تماسكت نفسها وهي تخطر للداخل قبل ان تترك جسدها الضعيف يسقط ارضاً وهي تجلس متكورة تبكي جل هاري بجانبها على الارض بينما قال لها بلهجة يائسة وهو يلمس خدها بنعومة
"مالذي حدث؟"
تكلمت بصوت متهدج وهي تبحث عن الامان في عينيه الزمردية
"افقدني اياها"
عض على شفتيه بينما راحة يده تجد خدها قرب وجهها من وجهه وهو يريح خدها على خده يستمد دفئها وحزنها
همس لها بصوت دافئ ليريحها
"لا باس ايما "
نظرت له بعينيها الدامعة
"العبرة ليست في فقدان العذرية العبرة في من نحب"
"يالهي اكرهه"
تذمرت وهي تعاود البكاء مجددا
تمنت لو جمدت تلك اللحظة للابد لتضعها في اطار
احتضنها قريباً منه وهو يتكئ على الحائط بينما بقي ينتظرها حتى انتظم نفسها وباتت هادئة شعرت بالالم يشتعل في طرفها السفلي قبضت على قميصه بينما تان الماً بهدوء
"هل تريدين مني اعادتك لغرفتك؟"
اومات له  وهي تقول
"هل تستطيع اسنادي لاقف؟"
"بالطبع"
نهض وهو يمد يده لها بينما يمسك بخصرها باليد الاخرى ليرفعها قبل ان تان مجددا بضعف استجمع قواه وهو يرفع جسدها النحيل بين يديه ليحملها في حضنه وهي تدفن راسها في صدره قبلته على استحياء بينما شعر بان عالمه يومض مجددا
"عدني انك لن تكون وغداً"
قهقه بذلك الصوت العذب الذي لطالما وجب تسجيله كموسيقى للنشيد الوطني
"لن اكون اعدك"
ابتسمت له وهي تريح راسها على كتفه بينما يسير عبر تلك السلالم لينزلها امام باب غرفتها قبل ان تهمس له بهدوء
"اراك غداً.."
دخلت غرفتها بينما مازال هو نائما مكانه وهي ما تزال تتالم كاللعنة
كان مثالياً بعضلات بطنه المرسومة وملامحه الوديعة التي لا تنم عن عاشق شيطاني اسفل هذا كله كورت قبضتها لاستعداد ان تكسر انفه لكنها اكتفت برمي جسدها الى جانبه بينما بقت ترتدي ذلك الروب وهي تلتمس شفاهها بعد كل لمسة من هاري بعد كل نظره منه تنفست بعمق وهي تتمنى ان تستسلم للنوم الان بلا الم ولا ذكريات اسوء من الحاضر هذا
وفعلت ذلك لكن بنوم ملئ بكوابيسها وهواجسها فتحت عيناها على قبلة دافئة تسحبها من اسوء كوابيسها لاشنع واقع فالكابوس حدث في راسها لكن الواقع يحدث ويحدث ليفاجئك بمرارته وكم يمكن ان يكون حقيراً
"ايما استيقظي" همس لها بافضل لهجة وادفئ واحدة في الواقع نهضت بينما وقفت تيفاني على راس سريرهما تحمل بيدها بشكير ابيض زملابس الاستحمام بينما ابتسمت ابتسامة واسعة وهو يساعد ايما على النهوض
وقفت هي تسند جسدها العاري على كتفي والم الطرف السفلي يزداد حملها نحو حوض الاستحمام الملئ برائحة الصابون العطر والفقاقيع بينما ترك جسدها يغطس فيه لياخذ ليفة الاستحمام وهو يساعدها على تنظيف جسدها "الحب القذر" هههههههه
"توم اود البقاء وحيدة"
طلبت منه بادب فتفهم ذلك ليخرج مسرعة هو وتيفاني بينما اغلقت الباب على نفسها لتعاود الجلوس في البانيو جلست وه تشاهد الماء الدافئ يغطي جسدها المدنس بتوم فقط ارادت ان تبكي او تمووت فهي لا تستحق العيش فقط تخيلت سيناريو واحد لفقدان العذرية ان تفقدها مع من تحب بارادتها خرجت بعد نصف ساعة لترتدي فستانا قصيراً منزلياً من اللون البنفسجي وتسدل شعرها على الجانبين بدت لطيفة وجميلة لو لا اثار البكاء حاولت ان تحفز نفسها وهي تدرك ان جميع من في القصر يدرك ان سيدتهم فقدت عذريتها حتى وصلت غرفة الطعام
لم تلق التحية ابداً بل اتجهت لمقعدها بجانب دانيل وهي تدفن راسها خلف كتفه لتختبئ
"مالامر؟"
سالها بفضول
"الامر لا يطاق دانيل"
لمحت والدها وهو يرمقها بابتسامة فخر بينما بينما اليسون واتسون تكاد التحليق فرحاً فبات شكلهما غريباً بمعرفة هذا الخبر حتى همست لها والدتها
"فعلتي حسناً"
ودت لو تعقص شفاهها باشمئزاز وهي تقول
"هل تمزحين؟" تشاهد ستايلز يقف امامها وهو يبتسم من حين لاخر بمنظره الشبيه بالملائكة حتى قررت ان تاخذ المخاطرة
فيما انتهى الجميع من الفطور نهضت وهي تتبعه للغرف الخلفية للخدم قبل ان توقفه في الممرات
وهي لم تعد تحتمل مجرد النظر له بحسرة التقطت شفاهه وهي تستمع بالمذاق الجميل له في فمها وتستمتع بكل لمسة تحرق جلدها تسللت يداها واحدة الى شعره والاخرى خلف رقبته لتدفعه اقرب نحوها بينما تدع ساقاه تلتف حول خصره لم يرفض شيئاً ممافعلته هي وهو يسير باصابعه على طول فخذها قبل ان تنزل لسماع صوت يستفهم عنها
كان توم مجدداً
"ايما.."
لهثت وهي تركض بعيداً عنه بينما هو ركض من الجانب الاخر لتفاحئ به ينظر لها وهو يسال
"لما تلهثين؟"
.
.
.
.
ارائكم وتعليقاتكم
فوت وكومنت
اسفة على التاخير
بس كسلت اكتب الرواية ههههه
تفاعل يا جماعة انني اتوسل ❤️😭

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 05, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن