Chapter 5

18K 247 7
                                    

نزلا سويا بينما هو يمسك بيدها ويشبك اصابعه مع اصابعها كان يستمتعان بالجو المشمس اللطيف في مدينة الضباب بقيا يتمشيان سويا حتى وصلا لمكان منعزل قليلا عن بقية المتنزهين كان عبارة عن ارض خضراء واسعة يعجبك الاستلقاء عليها حينما تراها جلس توم على الارض بسنما جلست هي بجانبه واراحت راسها على صده ومن ثم رفعت عيناها نحوه لتتامل وجهه وخط فكه المثالي عيناه الزرقاوتان شعر بمراقبتها اياه فنظر نحوها بابتسامته اللعوب ثم اقترب وقبلها على انفها ابتسمت له ثم اعادت اراحة راسها على صدره

"لطالما احببتك ايما"

لم تجبه بل ابتسمت له

"لقد احببتكِ كثيرا لقد اعجبت بكِ منذ اول مرة رايتك لقد كنا اصدقاء لفترة جعلتني اعشقك ومن ثم تقدمت لخطبتك"

بالطبع فتوم وايما كانا بالبداية صديقين مقربين تعرفه  منذ ان كانت في ال١٨

توم ارتكب خطا عظيماعندما اخبر والدها بان ايما قد بدات تعجبه ومن ذلك الحين تمنت لو ان توم اخبرها اولا لان والدها اجبرها على ان تتقبل حب توم لها هو لم يهتم بمشاعرها

*********************************************************

FLASH BACK

كانت عائلة  واتسون الصغيرة السعيدة بجلسون حول المدفاة الرخامية في احد ليالي الشتاء فكان السيد واتسون يجلس بينما تجلس بحضنه زوجته وهما يبتسمان بسعادة ويتحدثان بينما تجلس اميرة آل واتسون على الارض بجانب اخيها وهي تضحك لقد كانت اوقات سعيدة حتى تحدث السيد واتسون

"ايما سيتقدم توم لخطبتك ولقد ناقشت هذا مع والدتك ونحن موافقان"

نظرت ايما في وجهه للحظات بصدمة واضحة ثم قالت

"توم من؟"

"توم هيدلستون"

"حقا!انا لست موافقة"

"لم اسالك عن رايك"

"ابي انها حياتي ارجوك لا"

قالتها ودموع ثلجية لؤلؤية انسابت على وجهها الناعم

"شركتي على وشك الافلاس احتاج لمساعدة هيدلستون لانقاذنا"

"اب...؟"

قاطعها والدها بصيحة بينما يقترب منها ليمسك بمعصميها ويقول

"انت يجب ان تفعلي ذلك"

ترك معصميها ثم صعدت تهرول لغرفتها لتنهار باكية على الارض

*********************************************************

بقيا سويا جالسان على العشب نحو ساعة نهضا مجددا وهما يمسكان بيد بعضهما

حقا من يراهما يقول بانهما اسعد ثنائي على وجه الارض

وبهذا قضيا وقت الظهيرة والعصر في وسط هذا الهدوء القاتل ثم اتجها نحو المنزل بسيارة توم

"سندخل من الباب الرئيسي" قالت له بينما تاخذ حقيبتها بيدها ولا تكلف نفسها عناء النظر نحوه حتى

اتجهت نحو باب القصر الذي يطل على نافورة عملاقة وضربت الجرس باصابعها حتى يفتح الباب لها بعد دقيقة من شخص ارادت ان تراه فهو السبب في جعلها تقف عند الباب الرئيسي ليفتح لها

نظر نحوها ثم نحو توم مضيقا عينيه لينحني بجسده الطويل الممشوق وهو يمد يده لهم بالدخول

"تفضلي سيدتي"

دخلت نحو البهو الكبير وتوم بجانبها الذي سمع صوت السيد واتسون يصدح بالممر

"توم هل عدتما ارجوك ان تاتي حالا"

غادر توم قبلي ليلبي نداء والدي

بقيت ايما واقفة في البهو بمفردها لكن سرعان ما عادت نحو البوابو حيث يقف ستايلز

كان يجلس على كرسي هناك اقتربت منه لكن حالما لاحظ وجودها وقف

"لا باس اجلس ساحضر كرسيا اخر"

"لا عليك تفضلي"

قالها بينما يناولها كرسي لتجلس عليها اصبحا يجلسان بمقابل بعضهما وهي تنظر نحوه باعجاب بينكما هو لم يبد اي تاثر سوه انه اومأ براسه لها وابتسم بالمثل

"انا اسفة لم اقصد ازعاجك صباحا "

"لا باس كنت قليل صبر انا اسف كذلك"

"لا عليك "

وعادا للتحديق ببعضهما

نهضت ايما واقفه وهي تمد يدها له

"سررت بلقائك"

"وانا ايضا"

قالها ستايلز بينما يقبل يدها

"ليلة سعيدة"

.

.

.

.

.

.

.

.

اسفة على التاخير

ارائكم وتوقعاتكم

فووت وكومنت بلييز

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن