Chapter 4

19.3K 251 25
                                    

توجهت نحو الخادم ذو الشعر المجعد وهي تشعر بلهفة شديدةبقيت تبحث عن في ارجاء القصر وتخاف ان يلاحظها احد الخدم حتى رأته هناك يقف بمفرده اقتربت منه وعلى وجهها ابتسامة لعوب ووقفت من خلفه خلف جسده ذو القامة الطويلة وقالت بصوتها الملائكي

"مرحبا"

التفت لها وعلى وجهه صدمه ثم انحنى لها قائلا

"اووه سيدتي"

"بامكانك مناداتي ايما"

تفاجا وهو ينظر نحوها 

ابتسمت ثم اردفت تقول "بالطبع ليس امام والداي وداني امم داني ممكن واكيد مؤكد ليس امام كتلة الحماقة توم"

"امرك سيد..."

قاطعته وهي تضرب كتفه بخفة

"تؤ تؤ ماذا قلنا"

"اعني بالطبع ايما"

ابتسمت له وقالت

"انا اسفة لما قاله توم بالامس"

نظر نحوها بحدة وشعرت ان عينيه الوديعتين قد تحولت للون الاحمر تراجعت للخلف

"انا اسفة لم اعني...."

قاطعها بنبرة حادة

"لم يكن هناك داع للتذكير انتم دائما هكذا"

ادار وجهه وسار مبتعدا عني صفعت نفسها ذهنيا وهي تقول ماخطبه

عادت الى غرفة الطعام حيث تجلس العائلة وعلى وجهها علامات الخيبة جلست بجانب دانيال الذي امسك يدها وهو يهمس لها

"ماخطبك"

"لا-لا شئ"

بدات بالاكل لكن تفكيرها كان يشغله شئ واحد لماذا يعاملها الخادم هكذا

سمعت صدى صوت الخادم وهو يتردد في الغرفة قائلا

"سيدي لقد وصل السيد هيدلستون"

كل الذي ارادت ايما فعله في هذه اللحظة هي ان تضع راسها في صحن المربى و تصيح

"الرحمة لما الان"

دخل معكر المزاج وابتسم ابتسامة رائعة كانت ايما ستراها لو كانت تحبه

وحيا الاسرة واتجه نحو خطيبته وقبلها من راسها

تكلم السيد كريس واتسون وهو يدعو توم للجلوس

"تفضل توم بالجلوس اتمنى الا تكون قد افطرت بالفعل"

اجابه

"لم افعل "

جلس عل الكرسي الذي بجانبي بينما قال

"كنت اخطط للخروج سويا حبيبتي"

شعرت ايما وكان هناك من قام بضربها على راسها ابتسمت ابتسامة مصطنعة ثم وضعت يدها على خده وقالت

"بالطبع عزيزي سنخرج سويا اذا استاذنك ساذهب لتعديل ثيابي"

صعدت لغرفتها لتجد ليندا ترتب بعض الاشياء

"اخرجي رجاءا"

نفذت ليندا ماقالته لها وخرجت بهدوء شديد واقفلت الباب خلفهااتجهت ايما نحو السرير واخذت وسادة لتضعها على وجهها وتصيح باعلى ماتستطيع لما عليها الخروج معه لما؟

تمالكت نفسها وقامت برفع شعرها وارتدت حذاء مريح وحملت حقيبة صغيرة وارتدت خاتمها الماسي في يدها اليمنى ونزلت للاسفل وقالت

"انا مستعدة توم"

كان توم بالفعل جالسا ينتظرها

"هيا بنا "

قال لها بينما يشبك اصابعه باصابعها (المحظوظة)_؟

واتجها عبر الحديقة اواسعة الى الگراج الذي يوجد فيه نحو سبعة انواع من السيارات اضافة الى سيارة توم الجاگوار السوداء التي صعدا فيها بالفعل نظر توم نحوها وابتسم ثم قبلها بخفة على خدها نظرت نحوه بابتسامة اردفت بعدها بقبلة عميقة على شفتيه نظر نحوها ليقول

"احبك"

كان يعنيها كان متيما بها لكن هي لا

"احبك اكثر"

هي لاتعنيها هل من الممكن ان تحبه بعد هذه المدة

.

.

.

.

.

.

.

.

ارائكم وتوقعاتكم

ڤوت وكومنت.

Love you all

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن