"انا هنا لاخبارك بانني ساسافر لاسبوع تقريبا في رحلة عمل "
قال توم من فوق كتفه والانزعاج باد عليه اطلقت ايما بكل حماقة صرخة سعادة مكتومة تفادتها بتذمر مصطنع وهي تقول
"اوه لا لما؟"
بدا لرضا على توم وهو يقترب منها
"والدك سيرسلني نيابة عنه"
ابتسمت ايما في سرها وارادت الذهاب لشكر والدها لكنها اكتفت بتعبير اسف مصطنع تمنت ان يقتنع به توم ولحسن الحظ فقد فعل اقترب منها ثانية ثم اعطاها قبلة رقيقة على خدها بينما يمسك ذقنها خرج توم من الغرفة بينما زفرت بارتياح شديد ومن ثم ابتسمت ابتسامة بلهاء وقررت ان الوقت حان للنوم بسعادة فردت شعرها على كتفيها وارتدت ملابس قطنية مريحة ودفنت نفسها بين الاغطية وطلبت من ليندا الا تدع احدا يزعجها وغرقت بعالم الاحلام استيقظت صباحا على لمسات تمر على وجهها بنعومة ففتحت عيناها منزعجة لترى توم يجلس بجانبها نظرت نحوه وعرفت انه وقت التمثيل فستتخلص منه لاسبوع كامل وضعت يدها على خده
"صباح الخير عزيزي"
"صباح الخير حبيبتي "
غيرت ملابسها بثوب ابيض حريري ونزلت للاسفل لتشاهد هاري واقفا اسفل الدرج رمقته بنظره وابتسمت له احد ابتساماته الفضية
"صباح الخير"
قالت له بعذوبة
"صباح الخير ايما"
ابتسمت بسعادة لانه ناداها باسمها اتجهت وهي تقفز بخطوات رشيقة نحو الغرفة وجاست بجانب والدها تناولت الفطور بسعادة بالغة
"لا تبدين على طبيعتك من الجيد ان اراك سعيدة"
"شكرا ابي اذا هل رحل ؟"
"من "
"توم"
"اوه سافر صباحا"
"اهمم
كان جميع من على السفرة يتحدث وحين يكلمونها تكتفي باجابتهم ب اممم و اهم وتومأ براسها اتجهت نحو غرفتها مجددا
لترتب شعرها كانت تشعر برغبة بالغة بان تجعل اصابعها ترقص على مفاتيح البيانو هي تدرك بانها ليست بتلك المهارة لكن لديها رغبة تدفعا لعزف مقطوعة
Clair de lune
ولو القليل منها على الرغم من كونها ليست بتلك المهارةنزلت بسرعة عبر الممرات والادراج حتى توقفت امام الباب الخشبي الكبير المصنوع من الماهوجني فتحته ببطئ لتقابل غرفة تحوي بيانو اسود كبير وامامه مقعد كبير يتسع لشخصين او ثلاث كانت الغرفة مهجورة وهذا واضح فالسيد واتسون قد ترك العزف منذ مدة وقفت ايما للحظات تجيل نظرها بالغرفة حتى توقف اخيراً عند البيانو الاسود تذكرت عندما كانت في الرابعة عشر حيث كانت عائلتها تجتمع حول والدها عندما يعزف لهم نفس المقطوعة التي ارادت عزفها اليوم اخذت نفسا عميقا واتجهت بخطوات رشيقة نحو الستارة وقامت بفتحها ثم اتجهت لتجلس على المقعد وبدات بما ارادت هي تذكر كيف كان يفعلها والدها وببطئ شديد اخطات بالنغمة المقررة اعادت المقطوعة مرارا وتكرارا ومازالت تخطئ بينما كانت تتذمر سمعت صوتا احفلها اعني اسعدها جعلها تبتسم
"لما لاتجربين المفتاح السابع"
قالت بينما تضرب المفتاح السابع
'لم اكن اعلم انك عازف "
اقترب منها حتى اصبح واقفا بجانبها
"كنت ادرس الموسيقى"
اقترب منها ببطئ شديد حتى جلس بجانبها بينما رحبت به برحابة صدر ليجلس بجانبها بدأ بعزف المقطوعةبمهارة شديدة وانسيابية لم تكن تعرف بما عليها التركيز هل بعينيه الزمردية ام بعزفه الذي يحبس الانفاس قررت بعد صراع مع عقلها ان تحدق في عينيه لكن وجدت نفسها لا تقاوم اكثر مما جعلها تفترب اكثر وهي تنظر لعينيهانتهى هاري من عزف مقطوعته الملائكية ليقابل عيناها العسلية نظرا نحو بعضهما وصمت مطبق يلف المكان لم يود اي منهما كسر الصمت مالت ايما نحو هاري وهي تشعر بلهفة شديدة وطبعت شفاهها على شفاهه لكنه ابتعد عنها وهو يشعر بالاحراج مما جعله يهب واقفا ليسرع خارج الغرفة ًابتسمت لا اراديا بينما وضعت اصابعها على شفتيها كانت على يقين بانها فتاة مجنونة "واخيرا عرفت" تقبل احد الخدم بينما خطبيها مسافر
خرجت ببطئ شديد ومن ثم اغلقت الباب خلفها اتحهت مرة اخرى عبر الممرات للحديقة لتتكلم مع دانيال قليلا
كان يجلس هناك وحيدا بينما يحدق في البحر الذي امامه
"هل تسمح لي بالجلوس؟"
"بالطبع تفضلي"
قالها بينما يشير للمقعد الذي بجانبه
"دان"
قالتها وهي تنظر نحوه
"نعم"
"ماذا ان وقعت بالحب ؟"
"هذا امر جيد ان تجدي من تحبين"
"لا.."
قبل ان تكمل كلامها اندفع هاري عبر الحديقة نحوهم بينما يحمل بعض الماء المثلج بيديه اقترب منهم وانحنى نحو دانيال ليصب له كان يقف في المسافة القليلة الفاصلة بين دانيال وايما في تلك اللحظات شعرت ايما برغبة جارفة في ان تلمس هاري مما دفعها لان تقوم بضم يديها على بطنها بمجرد ان اقترب منها ليصب لها الماء قامت بضمهما اقوى وبدات بغرس اصابعها في ضلوعها مما جعل الامر اكثر الما هي فقط لا تقاومه اخذت الكاس من يده ببطئ وارتشفت القليل ثم اعادته لسرعة خشية ان تفقد السيطرة وتلمس ستايلز دون وعي
.
.
.
.
.
.
.
ارائكم ؟
أنت تقرأ
Infinity
Fanfictionشكراً لك على ابديتنا الصغيرة هاري ستايلز لقد كنت عظيماً وستبقى . . . . . . قد تحتوي على محتوى جنسي والفاظ خارجة لا تناسب البعض +١٨