Chapter 6

16K 213 22
                                    

غادرت ايما وهي تكاد تقسم بانها تطير من السعادة فلقد حدقت للتو بهاري ستايلز اتجهت لغرفتها مباشرة دون عناء اليحث عن توم او الكلام معه حتى فردت خصلات شعرها البنية المائلة للاشقر على كتفيها بشرود تام وعلى وجهها ابتسامة بلهاء بحق

"سيدتي هل ستنزلين لتناول العشاء"

تردد صوت ليندا الذي سحبها من عالم الاحلام بعدما كانت مستلقية على ظهرها وابتسامتها تعلو وجها

اعتدلت في جلستها وعلى وجهها تعبير "اوه يا للجحيم" نظرت نحو قدماها ثم رفعت وجهها نحو ليندا وهي تقول

"لا"

"لكن سيدتي سيد واتسون لن يعجبه الامر"

"لن انزل"

"ولا حتى السيدة اليسون ستحب الامر"

"بربك ليندا انها اليس"

"انها والدتك ايما"

قالت لها ليندا بحزم قلبت ايما عينها بضجر وارتمت مجددا على الفراش سمعت صوت فتح الباب حتى دخلت عليهم تلك السيدة الطويلة ذات القوام الممشوق لها عينان ذات لون بني بلون الشكلاته وهذا السبب الذي جعل لايما نفس لون العيون الساحر وليس لون عيون والدها الزرقاء الباردة التي تعج بالدفء كلما ابتسم ولانه لا يبتسم فهي باردة تكلمت السيدة الجميلة ذات الملامح الدقيقة والغضب بادٍ على وجهها

"ايما شارلوت واتسون"

"الرحمة امي انه اسمي الكامل"

اقتربت السيدة الجميلة منها وعلى وجهها ملامح الحنان

"لاتتصرفي كطفلة بعمر الخامسة لاتدعي الكراهية تعميك"

سكتت ايما واكتفت بالنظر نحوها

"انه يحبك وينتظرك بالاسفل ارجوك هيا"

صاحت ايما باستهزاء والدموع تكاد تعميها هي تشعر بان قلبها يتقطع قالت وهي تشهق بقهر

"يحبني حقا لكنني لا احبه ولن احبه افهمي هذا انت وذلك الطماع الاشقر"

اقتربت منها اليسون بحذر وهي تقول

"حبيبتي نريد سعادتك. "

"كفي عن الكذب"

كانت ايما تعلم بانه مامن حيلة بيد امها وهي فعلا تريد سعادتها لكن الطماع الاشقر لايفعل في بعض الاحيان يريد سعادتها لكن في احيان اخرى يريد المال

لاحظت ايما الدموع المتراكمة في عيون امها الدافئة التي اعطت لها لمعة حزينة

"امي"

رفعت اليسون كفها طالبة منها الصمت

"انزلي حالا"

ثم نظرت نحوها وزمت شفتاها في خط رفيع واطلقت تنهيدة ونزلت للاسفل

"يريدون سعادتي ولا يتكبدون عناء سؤالي ان كنت سعيدة ام لا اللعنة

غيرت ايما ثيابها وارتدت فستان كحلي قصير توقفت للحظات امام حجرة الطعام وهي تنظر لتوم وهو ياكل بينما يتحدث مع والدها ويبتسم تمنت لو يخرج الطعام من انفه ليختنق ويموت او ان تستطيع غرز الشوكة بقلبه ثم تخرج قلبه بين يديها ثم تضحك ضحكة شريرة

"ادخلي حبيبتي"

قالها دانيال

دخلت وتجنبت النظر نحو توم الذي نظر لها مستغربا

تناولت طعامها بهدوءثم اتجهت لغرفتها وهي تلعن حظها

سمعت طرقات خفيفة على الباب بعدها صوته

"ادخل"

اقترب منها وجلس بجانبها على الاريكة المريحةثم قربها نحوه واضعا يده على خصرها

"مالامر"

"لاشي"

اقترب لتقبيلها برفق فوضع شفاهه على خاصتها لكن شعرت فحاة باختناق فقامت بدفعة بعيداعنها نظر لها بغضب ثم هب واقفا

.

.

.

.

..

ارائكم وتوقعاتكم

ڤووت وكومنت رجاءا

اسعدوني

❤️❤️❤️

Infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن