يوما ما قالت الكاتبة ستيفاني ماير وصدقت تلك المقولة التي ورثتها عن امها بان الحب هو افضل جزء في اي قصة لكن انا ارى كما يرى الغالبية ولن اقول الجميع بان الحب هو بلا اي شك اجمل الاجزاء واحلاها في اي قصة لكنه يبقى اكثر الاجزاء ايلاما لانه يحمل المعاناة التي تعيشها الروح البشرية بلا اي ادنى شك كلمات بسيطة همس بها توم لايما جعلتها تشمئز فعلا وني تخدق بنظراته الجليدية
بينما تستطيع ان ترمق هاري بحسرة وهي تمسك بيد خطيبها وتتجه معه الى حيث ترقد غرفتهما في الاعلى تمسك امها يدها بابتسامة وتتحدث باشياء كثيرة لكن عقلها ليس هنا هو في مكان بعيد يجعل كل ما حولها ضبابيا
يتكلم هو مرارا وتكرارا باشياء لم تفكر ايما يوما ان تصغي اليها يبتسم الجميع لها باشفاق
"ساعود حالا"
قالت معتذرة بينما سحبت يدها من بين يديه الباردة وني تتجول عبر الاروقه لتجده يقف هناك بينما يحمل احد الكؤس الكثيرة المتوزعة على تلك الطاولة ليتحقق من لمعانه وهو يتكلم مع تلك الخادمة اندفعت بسرعة بينما توقفت امامه للحظات بقى هو فاغرا فمه فيها طلبت ايما بصوت واهن من الخادمة ان تخرج من هنا بالحال فعلت ستيفاني كما طلبت منها ايما توقفت ايما محاولة التحدث لكن صوتها ابى ان يخرج كلما ما كان يخرج هو حشرجة مكتومة ادركت متاخرا بينما كانت محاولاتها تفشل بانها كانت تبكي رفعت يدها لوجهها بينما تحاول ان تخفي دموعها عن هاري لكنها كانت مدركه تماما انها تاخرت حقا قد راها تكلمت اخيرا بصوت خافت
"انا لا احبه"
لم يجبها هاري بل لاذ بالصمت وهو يقترب
منها بخطوات بطيئة توقف امامها قبل ان يميل عليهل فجاة وهو يلصق جبهته بجبهتها
"كيف اسعدك"
"لا اعلم"
استمرت ببكائها الطفولي حتى شعرت بيداه اخيرا تحتضنها بينما مسح على شعرها بلطف وهو يتلاعب بخصلاته البنية بين يديه امسك بيدها بينما حدق بخاتم خطوبتها بنظرة كراهبة قبل ان تشعر به ينتزعه من يدها فجاة ليضعه على الطاولة ومن. ثم سمعت بكلماته تخرج رتيبه
"والان كيف تشعرين"
ابتسمت له قبل ان تتكلم بهدوء
"افضل"
يميل عليها ببطئ شديد ليمسك بخصرها ويحركها برقصة كلاسيكية على صوت
clair de lune
اراحت راسها على كتفه وهي تشعر بسعادة للمرة الاولى تشعر بفراشات تحلق في معدتها ليتوقف اخيرا وهو يمسك بذقنها بين ابهامه وسبابته بينما مال براسه حتى يلامس شفتيها تشعر الاولى بادلته هي بسعاده قبلته اللطيفة توقف اخيرا ليرفع ذلك الخاتم اللعين لمستوى بصره ومن ثم جعلها ترتديه ثانيه قبل ان تخرج وهي تشعر بمزيج من الدهشة والسعادة التي سرعان ما تبددت عندما رات عيناه الزرقاء تحدق بها بثبات غريب وسط تلك الاضواء الذهبية المتراقصة امسك بيدها ثم سحبها الى داخل الغرفة التي كانت في قبل لحظات توقف وهو يرمق هاري بنظرة اهرب والا قتلتك لكن هاري لم يتحرك بل بادله النظرة زجر توم هاري اخيرا طالبا منه الخروج لبعض الخصويصية
أنت تقرأ
Infinity
Hayran Kurguشكراً لك على ابديتنا الصغيرة هاري ستايلز لقد كنت عظيماً وستبقى . . . . . . قد تحتوي على محتوى جنسي والفاظ خارجة لا تناسب البعض +١٨