راته يبتعد وهي بقت مديرة راسها نحوه تتابع قوامه الممشوق الطويل يعبر الحديقة بخطوات واسعة
ماذا قلت ايما
لا لاشئ
اسرعت بالنهوض من عنده بينما راحت تتبع ستايلز حتى المطبخ راته يقف عند احد الطاولات بمفرده
"من انت؟"
قالت له بلهجة لطيفة
"هل انتِ مجنونة؟"
اجابة بصوت يملاه حس الدعابة لكن علامات الانزعاج لاحت على وجهها قهقه بخفة بينما يديه تعبث بخصلات شعرها
"انا هاري ستايلز "
"و"
"انا انكليزي"
"بربك كلنا انكليز"
قهقه مجددا
"كنت ادرس الموسيقى "
امسكت بمعصمه بيدي بينما اقرء تلك الكلمات المنقوشة عليه
"Trust in your heart"
هل تثق به فعلا "
سالته بهدوء
ابتسم ابتسامة جانية ثم انحنى نحوها ليهمس باذنها
"انا هنا لانني وثقت به افعلي المثل ايما"
نظرت بعيناه الزمردية وهي تائهة عن التعبيرابعد يدها عن معصمه برفق وقبلها وخطى مبتعدا عنها وهي تفكر بما ستفعله
قامت بالروتين الممل المعتاد كل يوم وهي تنتظر عودة الجحيم من سفره بقي هاري يتجنبها في تلك الفترة حتى حان يوم وصول توم من سفره صعد هاري الى غرفتها بصفته رئيس الخدم ليبلغها انه قد تبقى ساعة على وصوله
"انسة واتسون بقي على وصول السيد هيدلستون ساعة واحدة"
نظرت نحوه بحنق بينما وقفت واتجهت نحو هاري ووقفت امامه وقالت بهدوء
"انت تعجبني "
اخفض راسه باحراج
ثم قال
"سيصل قريبا "
خرج هاري من الغرفة بينما نفخت بغضب هي لم تدرك ما قالته له لانها وثقت بقلبها صاحت بصوت مرتفع
"اللعنة هل ان تثق بقلبك يعني ان تقول اشياء حمقاء"
لنتوقف للحظة قالت ايما اشياء حمقاء لكنها لم تدرك يوما ان هذه الاشياء الحمقاء ستجعلها تفعل اشياء غير متوقعة
امضت ايما الساعة في لعن حظها لكونها مع توم
"يا اخي ايما اريد ربع حظك ممكن ههههه"
سمعت صوت طرق خفيف على الباب اتبعه صوت والدتها تخبرها بانه سيصل الان
اتجهت نحو المراة وهي تعدل وضع فستانها وترتدي خاتمها في يدها اليمين ارتدت حذائها ونزلت اسفل السلالم الكثيرة لتصبح في بهو الدخول وهي تسمع اصوات جلبة واطئة بالخارج بينما رئيس الخدم يقف ومعه بعض الخدم لحمل الحقائب تجنب الوسيم ستايلز ان ينظر نحو ايما وهذا مايجعلها تشد على فكها لمنع نفسها من محاولة الصراخ عليه اخيرا قطع نظراتها الثاقبة على هاري صوت فتح الباب لتلاقي ذلك القوام الممشوق الطويل والعينان الزرقاء الباردة والتي على الرغم من ذلك تحمل كل معاني الدفء لايما رحب به الجميع بسعادة حقيقية الا ايما ذات السعادة المصطنعة اندفع نحوها بينما يشعر بسعادة بالغة
'حبيبتي"
عانقته وهي تشم رائحة عطره الفاخر وتغمض عينيها محاولة ان تبدو سعيدة
'"اشتقت لك"
"انا ايضا"
انحنى نحوها وقبلها برقة بينما همس باذنها شيئا جعلها تشمئز لكنها تصنعت الحماس
.
.
.
.
.
.
.
ارائكم وتوقعاتكم؟
اعتذر عن التاخير
فوووت وكومنت
❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
Infinity
Fanfictionشكراً لك على ابديتنا الصغيرة هاري ستايلز لقد كنت عظيماً وستبقى . . . . . . قد تحتوي على محتوى جنسي والفاظ خارجة لا تناسب البعض +١٨
