وضع يده بلطف على خدها ومن ثم قام بتقبيلها بلطف من على جبينها قالت له و الضجر باد على وجهها
"توم اشعر بالملل"
اجابها وابتسامته تشق وجهه
"لدي فكرة حبيبتي"
امسك يداها بين يديه ومن ثم سحبها خارجا كان خطيب بطلتنا يرى ان اسعادها هو واجب عليه هو امر لا يكنه رفضه
من الجدير بالذكر انهما مخطوبان منذ ان كان عمرها ٢٠ سنة صغيرة اليست كذلك الان عمرها ٢٢ سنة لم يسالها احد عن رايها قبل الخطوبة فقط قال لها والدها بانه من. اجل مصلحتها ومصلحة العائلة حاولت اخباره بانها لا تحبه فاجابها باسلوبه اللطيف وقام بصفعها صفعة جميلة على وجهها فعرفت من ذلك الوقت بان مصيرها سيكون مع توم لابد ان تحاول حبه توم او توماس صاحب الملايين والبلايين لم يكن سيئا معها بل كان لطيفا جدا فهو وسيم طويل له جسم رائع وكما قالت امها هناك الكثير من الفتيات يتمنينه الامر كان معقولا لا بد ان تحبه فهو من طبقتها الاجتماعية لديه شركة يديرها لوالدها شركة يديرها هما متشابهان توم يبلغ من العمر 26 سنة ايما لم تهتم لعمره قط لم تهتم لاي شئ حقيقة
بقي توم يمشي وهو ممسك بيداها خلال الحديقة الكبي..اعني العملاقة وصلا حتى ذلك السياج الذي يطل عل البحر امسكها توم من خصرها فاراحت راسها على كتفه وهي تستمتع بالمشهد الرائع للبحر حتى سمعت صوتا من خلفها صوت حركة فتدارت وجهها لتقابل العينان الزمرديتان لذلك الفتى ذو الشعر المجعد بينما مازال توم ممسكا بيدها فحررت يدها من يده واقتربت نحو الفتى ذو العيون الزمرديه وابتسمت احدى ابتساماتها الفضية وقالت له:
" من انت"
اجابها بلكنته البريطانية والاحراج باد على وجهه
" سيدتي انا هاري ستايلز انا رئيس الخدم"
عاودت سؤاله مجددا
" منذ متى تعمل هنا يا هاري"
في اثناء هذا الحوار اللطيف بين السيده والخادم كان وحش الغيرة قد بدأ يجثم على قلب توم فايما لا تنادي الخدم باسمائهم الاولى
لكن بعيدا عن توم اجاب هاري الوسيم
"منذ يومين "
وبينما فتحت ايما فمها لتسال سؤال جذبها توم من خصرها نحوه وهو يضع يده على ذقنها ويمسح على خدها بلطف ويقول : حبيبتي لا تحادثي الخدم هم اقل منك مقاما
قالها وهو يشير باستهزاء براسه لهاري لكن ايما ضربته ضربه خفيفة على صدره وهي تقول :توم لا تقل هذا
لكن توم رفع صوته:هو خادم
ابعدت ايما جسمها عنه وهي تنظر نحوه بخيبة امل وعادت عبر الحديقة الى القصر بينما نظر توم نحو هاري هاري بحنق شديد لكن هاري بدوره انحنى له ووجهه خالي من اي تعبير يذكر اتجه توم بسرعة فائقة نحو ايما التي كانت تدفن وجهها بيداها
.
.
.
.
.
.
.
.
رايكم عسولات اكمل لو لا
رايكم يهمني رجاءا
كومنت & ڤوت بلييييز
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
Infinity
Fanfictionشكراً لك على ابديتنا الصغيرة هاري ستايلز لقد كنت عظيماً وستبقى . . . . . . قد تحتوي على محتوى جنسي والفاظ خارجة لا تناسب البعض +١٨