القَارِئة x شَخصِيات وَن بِيس || ون شوت ون بيس

شانكس x القارئة

قراءة ممتعة للكل ❤️❤️

كنت على ريد فورس تقومين بمهامك الإعتيادية إلى أن بدأت حرارة جسدك ترتفع بالتدريج و غدى التنفس و التركيز صعبا
وضعت مجموعة الخرائط على الطاولة و خرجت من الغرفة تبحثين عن الأكسجين فرميت بنظرك للبحر الذي ترتعش موجاته ارتعاشات خفيفة تعكس زرقته بطريقة أعمق من زرقة السماء وحاولت إستنشاق بعض الهواء

لكن بلا فائدة

تشوش نظرك و بدأ وعيك بالإفلات منك بالتدريج إلى أن وقعت مغشيا عليك .
لا تعلمين ما حدث بعدها فكل ما ترينه الآن هو السقف الخشبي الممل و أسرة و رفوف بها أدوية
لم يستهلك الموضوع الكثير من التفكير لتدركي انك بغرفة التمريض ، تسائلت بينك وبين نفسك عن الذي جرى لك فجأة
مازلت دائخة تعانين من الحمى الشديدة و جسدك لا يقوى على الحراك كثيرا وما هي الا بضع دقائق حتى شعرت بالضوء الطبيعي للشمس ينعكس على الأرض جراء فتح أحدهم الباب
كان ذلك طبيب السفينة هونجو الذي اتى لتفقد حالك
تستطيعين رؤية الفرحة على وجهه ليس لأنه يستمتع برؤيتك تعانين بل لأنك الآن أصبحت مريضته الأولى التي عليه علاجها بعد سنين رأى فيها أن منصبه ذاك بلا فائدة مع طاقم مكون من رجال أصحاء خشان البنية

تقدم نحوك و جلس على الكرسي الذي بجانبك يتفحص حرارة جسدك و نبضك يهمهم بألحان سعيدة و يخبرك انك قد تعرضت للسعة أحد الحشرات النادرة التي تعيش بالجزيرة التي كنتم عليها سابقا و هي السبب فيما حدث لك كما انه اعطاك الدواء اللازم و قال لك ان مفعوله سيأخذ يومان على الأقل لذا الإنتظام بتناوله ثلاث مرات باليوم ضروري .

سعلت تنظفين حلقك قبل ان تخبريه بنبرة منخفض انك شاكرة له لينفعل يرد عليك مبتهجا انه هو الشاكر لك

ياله من شخص غريب

دون سابق إنذار إقتحم الغرفة الكابتن ، و من غيره احمر الشعر شانكس بابتسامة واسعة تشق وجهه

" يووه.."
أدرت رأسك نحو مصدر الصوت ليرد عليه هونجو قائلا :" هل اتيت للإطمئنان عليها كابتن ؟ "
رمى شانكس بنعله على الأرض و إستلقى على السرير يحدق بالسقف قائلا :

" لا ، انا مريض ".

كلاكما عقد حاجبه و نطق بنفس الكلمة في الآن ذاته بأنه و بكل وضوح

" كاذب ".

استطاع وبنجاح إغاضتك و لكن ما العمل

" الا تصدقني ، إفحصني .. حرارتي مرتفعة " قال يدير رأسه بإتجاهك يحدق بك ساخرا اما انت إستدرت للجانب الآخر تسحبين الغطاء لكتفك إذ أن غليان جسدك يجعل من النظر بحد ذاته فعلا مؤلما.

تنهد هونجو ثم وقف يتفحص زجاجات الادوية التي على الرف و مد واحدة باتجاهه قائلا :" خذ هذه ستتحسن في ثوان قليلة لا حاجة للإستلقاء "