القَارِئة x شَخصِيات وَن بِيس || ون شوت ون بيس

[طلب خاص] باولي x القارئة

القصة رح تكون بإسم - آري - من إقتراح ISTP_istp و خصوصي إلها
تقدرو تعوضوا اسمائكم أو تقروها كقصة عادية

قراءة ممتعة للكل ❤️

⁦✧⁩ ⁦
✧⁩
✧⁩
✧⁩
✧⁩
✧⁩
✧⁩
✧⁩
✧⁩

بعد إلحاح شديد من طرف عائلتها تضطر آري للإستجابة و الذهاب للقاء أحد أكبر المساهمين والرجل الثاني في شركة جالي-لا في موعد بأحد المطاعم بحيث إن تم التوافق فسينتقلان للمرحلة التالية من العلاقة و يتقدم الرجل لخطبة الفتاة و بعدها يعقد القران .

كان ذاك شأن العوائل الثرية التي لا ترغب بالخروج عن الدائرة التي تعيش فيها و أن إتحاد عائلتين غنيتين لا ينجب سوى المزيد من النجاح و الثروة ، لكن آري كانت مختلفة ، لم تكن مهتمة بالزواج أو حتى بالحب و كل ما أرادته هو الحياة بحرية و إستكمال دراستها في مجال الفن لتغدو رسامة ذات صيت واسع ، لكن تأثرها بمطلب والديها قادها لأن ترضخ لهما فقط كي لا تحزنهما و سِرًّا هي قررت ألا تلفت الإنتباه لها و أن تجعل الخاطب المزعوم ينفر منها من أول نظرة ، فلبست أبسط الثياب و أوسعها و أكثرها سِترا خلافا لجميع الفتيات من سنها و إمتنعت عن وضع الزينة ظنا أنها ستبدو أكثر شحوبا و أقل بهاء ، و إرتدت نظارات طبية حتى تخفي عينيها الساحرين لكن و رغم كل ما فعلته ، هالة الجمال ظلت محيطة بها .

ما سمعته من إشاعات حول باولي هو أنه رجل حازم و قد رفض خلال المقابلات المُدبَّرة تسعا و ثلاثين إمرأة مُرشحة لأسباب مجهولة ، أما آري فقد كانت تطمح لأن تكون المرأة الأربعين متعللة بكونها ليست على ذوقه أو طرازه ، و هكذا و في اليوم الموعود توجهت الى المطعم المنشود و قد كان مكانا خلابا يملأه جو من الأناقة و الرقي ، مؤثث بأفخم الأثاث و مزين بأجمل الألوان التي تسر العين و القلب معا و ما كان ذلك بالشيء المبهر على اية حال بالنسبة لها فقط خلقت في مثل تلك الفضاءات .

إنتشلت هاتفها من حقيبتها ثم أنشأت تقلب عن صورة الرجل الأشقر ذو البشرة السمراء و القامة المديدة و الطلعة المهيبة إلى أن وجدتها ، بعدها فتشت ببصرها عنه فإذا به تراه جالسا إلى أحد الطاولات بالزاوية ينظر بقلة صبر إلى ساعته و حقيقة فهي قد تعمدت التأخر ساعة إلا ربع عن الموعد حتى يقول عنها أنها إمرأة غير ملتزمة و مستهترة .