القَارِئة x شَخصِيات وَن بِيس || ون شوت ون بيس

يوستاس كيد x القارئة

" هاي كيد لنتواعد "

قلتها في يوم ماطر قعدتما فيه جنبا الى جنب تحدقان بالبحر الهائج وايديكما على خديكما تتنهدان بضجر اذ لا يوجد ما يسليكما ليجيبك موافقا على الفكرة

" لنفعل "

كان ما حدث ذلك اليوم مجرد كلمات قلتماها بلامبالاة إذ في اللحظة التي عدتما فيها للغرفة التي يجتمع فيها بقية أفراد الطاقم أشار لك كيد متململا :

" اوي جميعا نحن نتواعد "

صراخهم كاد ان يخرق طبلة أذنكما فكيف لأكثر إثنين صاخبين أن يتفقا على امر كهذا إذ لا يمضي يوم لا تتشاجران فيه ، حاول كيلر معرفة كيف حدث هذا و منذ متى تملكان مشاعر اتجاه بعضكما البعض لكن كلاكما كان يحك أذنه بإصبعه بغباء دون ان تعطياه إجابة سليمة .

مضت الأيام ولم يتغير شيء في وضعكما مازلتما تتشاجران على أتفه الأسباب وتنعتان بعضكما بشتى الاوصاف القبيحة

" أهما حقا في علاقة ؟" كان ذلك ما يسأله الجميع كلما رأوكم

يتعالى صوت هاوس التي راحت تقول :" إنني أرى جزيرة"
كان الوقت مناسبا جدا للسفينة ان تتوقف من اجل شراء المؤن والاستكشاف أيضا

ذهبت في الفرقة المكونة من الكابتن و كيلر و هيپ و رحتم تتجولون في المكان كان أحمر الشعر يتقدمكم وبقيت في الخلف مع هيپ

كنت تتأملين ظهر كيد بنظرات حزينة إذ أنك تعلمين أن علاقتك معه فارغة ولا تحمل اي معنى لكن كل ما تستطيعين فعله هو مجاراته

إقتربت منك هيپ و نكزت ذراعك بكوعها تشير بذقنها الى الفستان الأبيض المعروض على واجهة احد المحلات الذي يتميز جزءه العلوي بأنه بلا اكمام مرصع بالأحجار الكريمة في المنطقة اعلى الصدر مع زخارف بخيوط فضية و ذهبية وتنورة منتفخة مكونة من عدة طبقات من القماش الخفيف تبدأ بالضبط عند محيط الخصر وتهبط الى أسفل الركب بمقدار إنش

كان الفستان في غاية الجمال ما جعلك تحدقين بعيون عبرت لأي درجة إنبهرت به

" أريد شيئا كهذا اللعنة ، هيه (................) سيناسبك فستان كهذا حتما " قالت الفتاة بتحسر
ابتسامة صغيرة وجدت طريقها لثغرك ثم نظرت للسيف على خصرك بعدها جلت بعدستك ناحية الزجاج الذي يعكس مظهرك إذ انك دائما ما ترتدين ملابس رجولية لأن الأنثوية تعيق حركتك وحسب

" نحن قراصنة هيپ " قلتها ساخرة لتجيبك

" بحقك (...............) وماذا في ذلك اعني أنظري الى كوينشي ، الا ترين أنها بخير تماما مع مظهرها "

كان كيد و كيلر ينظران لكما بصمت من بعيد قبل أن يقرر الكابتن الصراخ عليكما

:" هاي ، ما الذي تفعلنه بحق الجحيم ؟ "
عكر مزاجك صراخه فحدقت به بحنق