القَارِئة x شَخصِيات وَن بِيس || ون شوت ون بيس

أيس x القارئة

🔴 ملاحظة : المكتوب مجرد قصة خيالية لا أقصد بها اي نوع من الأذى
قراءة ممتعة للكل ❤️

.
.
انت مجرد شبح يطوف حول الشقة التي عشتِ بها سابقا

يُقال أن الأرواح التي ماتت مرغمة تبقى محبوسة في المكان الذي إنفصلت فيه عن الجسد وهو ما حدث معك
على الرغم من انك أجبرت نفسك على الرحيل بشكل مأساوي ..وجدت نفسك و بطريقة غريبة ترتبطين مع حياة رغبت بشدة في التخلي عنها
لم يحزن احد على فراقك ..لم يكتشف احد غيابك
فقط روح حزينة عاشت سنوات طويلة انهكتها فقررت البحث عن الحرية بطريقة موجعة

مر زمن طويل بقيت فيه شقتك خالية من الحركة من الإحساس ..من الحياة التي لا تستشعرينها الى ان أتى ذلك اليوم الذي رأيت فيه العجوز وهي تقنع شابا بأن الشقة على الرغم من أنها جيدة إلا ان ثمنها رخيص
.
.
تلك العجوز اللعينة تدرك تماما أن لا أحد مِمن أتت بهم سابقا إستطاع المكوث لبضعة أيام فلم تستمر بالمحاولة

عبدة المال تلك !

كان ذلك بسببك على أية حال .. الإشاعات السيئة حول إنتحار فتاة .. البرودة التي يحسها القاطنون الجدد وكأن ثمة ما يعبر خلالهم

كانت تلك قدرتك كشبح

المرور خلال الأشياء ..
كان ذلك مسليا ومحزنا لحد ما على الرغم من ان مشاعر كتلك طويتها كما يطوى الكتاب
تحلقين تحت السقف و تضمين ذراعيك لبعضهما البعض و انت تنظرين للضحية الجديدة
شاب طويل ببنية جسدية جيدة و شعر أسود كالفحم يصل لخده ووجه وسيم مع رشة نمش زادته بهاءً لكنه بدا غريبا نوعا ما

ما تلك النظرة الخالية من الحياة؟ ... السواد تحت العين ؟.. الوَهَنْ ؟ وكانها تذكرك بشخص ما

تضاربت أفكارك و أنت تغرقين في تفاصيله الى أن إلتقت أعينكما للحظة

"ما هذا هل بإمكانه رؤيتي ؟" قلت وانت تتفحصين جسدك الشفاف الذي يظهر الألوان والأشكال خلاله
وفي اللحظة التي كنتي فيها مشغولة مع نفسك سمعت صوته و هو يخبر العجوز انه موافق على الصفقة ما جعلها تتحدث بنبرة ترتعد من شدة الفرح وتخبره التفاصيل المتعلقة بالإيجار و ما إلى ذلك