في الساعة 5:30 مساءا تنتظر تلك الطفلة هانا والدها تجلس في الارجوحة في حديقة المنزل
فهو كل يوم في مثل هذا الوقت يعود من العمل حيث كان يعمل طبيب عيون في عيادته الخاصة
وقفت سيارته وخرج منها رجل طويل وسيم كان عمره 30 ركن سيارته في كراج المنزل وركض لاحتضان طفلته الذي لا يملك سواها في هذه
الدنيا فاليوم سوف تتم عمر الخامسةقبلها على خديها واراد حملها والدخول الى المنزل
الا ان صوت طلق رصاص ضربت في السماء
استدار سريعا ونظر الى من قام بذلك
فوجد اربع رجال ضخمين اثنين تقدمو واخذو منه هانا و واحد من الاخرين الباقين تقدم نحو والدها وصوب مسدسا نحو رأسهكانت هانا تصرخ وتحاول الافلات من يدهم الا انها كانت ناعمة جدا فربما تكون بحجم يد واحدا منهم
حملو هانا وادخلاها السيارة وذهبو اما والدها فقد ضربوه رصاصتين في قدميه لكي لا يقوى على الذهاب وراءهم
كانت هانا تبكي وتصرخ كانت تتحرك بهمجية تحاول ان تبعدهم عنها لكنهم كانو محاصريها من كلا الجهتين كما انهم انزعجو من بكاءها وكان لديهم طريق طويل امامهم لذلك قامو بتخديرها
هانا كانت فتاة جميلة عينها زرقاء وذلك لان والدة هانا كان لديها اصل تركي وذلك بسبب ان والدة والدة هانا هي التركية لذلك كانت عينيها ملونة فورثت والدة هانا عينيها ووالدة هانا ورثت هانا العينين لذلك هانا كانت شقراء ذات عينين زرقاء
كما ان والد والد هانا كان لديه اصل من اميركا
لذلك هانا كانت كورية لكن لديها اصل تركي واميركي فكانت تتحدث اللغة التركية والانكليزية والكورية والعربية (بسبب مربيتها ذات الاصل العربي) وبعض الفرنسية (بسبب انها تتعلم في المدرسة اللغة الفرنسية)7:30
استيقضت صغيرتنا ووجدت انها في غرفة مظلمة
ماهذا انهم لا يعلمون انها تهاب الظلام حد الموت
فبدأت بالصراخ والبكاء مع تجمدها في نفس المكان الذي هي فيهفدخل احدهم وفتح ضوء الغرفة التي كانت فيها
وكانت امرأءة كبيرة في السن ربما يكون عمرها 40 وتبين انها رئيسة الخدم في ذلك القصر اللعين ..
ذهبت نحو هانا فورا واخذتها في احضانها وقامت بطمأنتها والتخفيف من خوفهانظرت هانا اليها فوجدت انها امرأءة لطيفة سوف لن تؤذيها فقالت لها
أنت تقرأ
ثلاثون "30"
Romanceطفلة يتيمة كبرت مع والدها فقط وهذا لان والدتها ماتت اثر خطأ طبي في عملية الولادة ، هذه الطفلة لم تبقى مع والدها عندما اتمت عمر الخامسة وذلك لانها خطفت على يد مجهول ! لذلك كبرت وهية كسلعة تباع من هذا وذاك فاين سيتوقف بهذا الزمن وعلى يد من ستعيش...