ثلاثون "30"

بارت ٩

انا حقا مخطئة وخائفة جدا نسير في السيارة
والهدوء يعم جونا
اتمنى ان يبقى هكذا
ولا نصل الى القصر ابدا
اتمنى ان يهدأ
لكنه لم يهدأ ابدا بل عينيه كانت تقتلني

انا حقا مخطئة وخائفة جدا نسير في السيارة
والهدوء يعم جونا
اتمنى ان يبقى هكذا
ولا نصل الى القصر ابدا
اتمنى ان يهدأ
لكنه لم يهدأ ابدا بل عينيه كانت تقتلني كلما نظرت اليه
وها نحن للاسف وصلنا امام الباب
ابتلع ريقي انظر اليه اراه سارحا في الفراغ الذي امامه وانا حتى هذه الحركة بدت ترعبني
فانا افكر كيف سيعاقبني
او حتى من شدة احمرار شفتيه وعينيه راهنت اني ساقتل على يديه اليوم

اتجمد في مكاني وارتجف لا اعلم ما الذي اغضبه بالتحديد افكر هل هو غاضب هكذا لانني خلعت الفروة عندما غنيت

افكر في انني لا اريد اي شي سوى ان تمضي هذه الليلة على خير

قلبي نبض بسرعة حينما رأيته يفك حزام امانه بغضب ونزل من السيارة صافعا الباب من وراءه

ازدادت رجفة جسمي وتشبثت بحزام الامان لا اريد فكه لانني حينها سيكون يجب ان انزل وادخل الى القصر الذي ساموت به الليلة

ولكنني اعلم انني اعد دقائقي الاخيرة حتى ينفذ صبره ويفتح الباب لي بنفسه وبدل ان ادخل القصر مشيا بل سادخله كانني عدوته

ضغطت على شفتاي امنع بتعابير وجهي ان تنزل دمعتي وجسمي كله انتفض حينما فتح باب السيارة لي
ابتلعت ريقي للمرة الالف حينما اقترب مني يفك حزام الامان بحيث ان احدى يداي ارتمت باهمال ويدي الاخرى امسك بها يجرني نحوه ثم حملني لكن ليس كما اعتدت على حمله لي

بل كما كانو يحملني الرجال الذين كانو يشتروني من ابآ
هاهي دموعي لا استطيع كبحها الان ارتجف فقط حينما دخلنا للقصر يصعد بي الى غرفتنا
ودخلناها فورا توجه للسرير يرميني عليه ويعتليني

هو ينظر لعيناي مباشرة بعيناه الحادة لو كانت سكين لقطعني اربا اربا

وانا فقط ارتجف تحته يدي الذي ما زال يمسكها يحكم عليها تحت قبضته فوق رأسي
واليد الاخرى احكم بقبضتي على غطاء السرير
استرق النظر اليه كل لحظة ثم ابعدهم من الخوف لانني فقط اراه يريد اكلي يريد قتلي ها هو يده التي كان يضعها تحت رأسي ينزل بها الى انحاء جسمي ثم ثبتها على خصري يقوم بغرس اظافره فيه
اصدرت انينا من الالم اعلن له انني روحا تحت يديه
لكنه فقط زاد من قبضته على خصري المسكين
ثم ابعد قبضته حينما صار الانين صراخ
وقام بتحويل يديه وعينيه نحو صدري
فك زر الفروة التي كنت ارتديها وقام برميها بعيدا في الارض باهمال وغضب
صب نظراته بحدة اكثر على صدري الذي كان يصعد وينزل مرتجفا امامه من الخوف
ثم حول عينيه لوجهي وتقرب نحو اذني يهمس بها " همممم يا هانا ..هل تعلمين لما انا غاضب "
دموعي لم تتوقف بل ازدادت ورجفتي اقسم اني ساصاب بصرع بسببها
وخوفي يقرأ مليون