استيقظت فالصباح ووجدته يجلس على الاريكة مقابلا اياي عاري الصدر ثم ابتسم لي وقال لي "هل انتي بخير"
اما انا فاللتو فقط استرجعت ذكريات الامس وشعرت بالالم الذي كان ينهش جسمي الا انني غير مدركة وبتذكري ما حدث تجمعت الدموع بعيني
ثم شعرت بالخوف وانا افكر واقول بداخل نفسي
'هل سيتركني ؟ هل سيرجعني الى ابا ؟ هل يكرهنني الان ؟'متناسية سؤاله ان كنت بخير !!
لذلك وقف متوجها لي وانا بدون وعيي انتفضت خائفة من وقوفه فجئة ومشيه نحويابتعدت قليلا الى الوراء ثم حاصرني الوسادات بظهري ابتلعت ريقي حينما انزلت رأسي واخيرا عنه وعن الفراغ ورأيت انني لا ارتدي سوى قميصه !! من دون اقفال الازرار !!!
فاغلقته ونظرت له وانصدمت بقربه مني بشكلا كبيرا عادما المسافات حتى بدون اي انذار قام بسحب قدماي نحوه
فوقعت تحته مباشرة مرتجفة انظر بصدره الواسع
العاري وبسبب وضعي كنت اضع يداي على كتفيهنظرت الى وجهه الذي كان فوق رأسي فوجدت عيناه تحدق بعيناي مباشرة
فتوسعت عيناي وانزلتها مرة اخرى الى صدره ثم الى الاسفل مرة اخرى فرأيته ينزل بجسمه يعدم المسافة بين جسمي وجسمه
شعرت بشيئا كبيرا صلبا موضوعا على اسفلي
فابتلعت ريقي لانني بالامس ايضا كنت اشعر بهذا قبل ان ينزع ثيابي عني ويمزقنيعدت مرة اخرى انظر بقلق وعيون لامعة متالمة
متسائلة عن ماذا سيحدث
انا ما زلت ارى اني نائمة على بقعة من الدم !
هل كان مني
هل هي دورتي الشهرية ؟!انا كنت خائفة عن النظر لجسمي
والان انا لا استطيع اصلا لانه فوقيوجدت عينيه تنظر بكل تفاصيل وجهي وعنقي وجسمي ولا اعلم لما كل ما دار بعقلي هل سيعيد احداث ليل الامس تراقب عينيه حركاتي كلها
ثم وضع رأسه بداخل عنقي يتنفس هناك
وضع قبلة سطحية هزت قلبي
ثم عاد مرة اخرى ووضع قبلة على شفتاي قائلا
"لم اكن اعلم انكي صغيرة وناعمة هكذا بين يداي .. انا احبك انتي حبيبتي والان انتي سيدة هذا القصر كله .. ولا تخافي مني همم " قال اخر كلامه بتسائل
فأومأت له بخفة وما زلت انظر له تلك النظرة وجهي خائف فقط عيناي تلمع بعيناهاراهن انه تخدر من نظرتي وشكل عيناي
استقام من فوقي بعد ان وضع قبلة على جبيني نازلا باخرى بين حاجباي
أنت تقرأ
ثلاثون "30"
Romanceطفلة يتيمة كبرت مع والدها فقط وهذا لان والدتها ماتت اثر خطأ طبي في عملية الولادة ، هذه الطفلة لم تبقى مع والدها عندما اتمت عمر الخامسة وذلك لانها خطفت على يد مجهول ! لذلك كبرت وهية كسلعة تباع من هذا وذاك فاين سيتوقف بهذا الزمن وعلى يد من ستعيش...