ثلاثون "30"

بارت ١١

حملها الى السرير يحتضنها وينام
فسمعها تقول " انها اخر ليلة انام بها في حضنك "

فقال لها " سا احتضنكي مرة اخرى عن قريب لا تخافي"

POV of hana

وفي اليوم التالي استيقظت قبله احتضنته اكثر
وبدأت ابكي احاول عدم اصدار صوت حتى لا يستيقظ لا اتخيل ماذا سيقول لي عندما يستيقظ
ولا اتخيل كيف سيغير ثيابه لكي يذهب هذه المرة لمدة طويلة

انا ساجن وبقيت ابكي لم استطع كبح شهقتي عندما بقيت ابكي لدقائق اكتمه
يتجمع بقلبي حزن كبير
كما ان دموعي بللت عنقه فاستيقظ ينظر لي
اغمضت عيناه بيداي اقول له "ارجوك اتوسل اليك عد الى النوم لا اريدك ان تذهب اتوسل اليك "

مسك يداي وقبلهم ثم قرب يداه على وجهي يمسح دموعي قربني اكثر اليه
ثم مسد على رأسي ويحتضنني

شهقت اكثر افكر ب" هل سيكون هذا الحضن هو حضنك الاخير "

ابعد رأسي يخبرني " لا يا صغيرة ليس الاخير لكنني ساذهب لفترة واعود
لماذا تتكلمين كانني ساموت همم "

فحضنته وقلت اهز رأسي انفي بخوف
"ارجوك لا تقل هذا لن اسمح لك هذا "

استقام وانا فقط تمسكت به اكثر
فحملني معه
ثم اخذني الى الحمام وتحممنا سويا
ثم غسل وجهي
كان يقبلني طول الوقت يحتضنني يمسح دوعي ويبتسم لي طوال الوقت

غير ثيابه والبسني ايضا ثم ذهبنا هو قد علمني مسبقا كيف اطبخ البيض لذلك اخذني يضعني امامه اطبخ له وساعدني ايضا بوضع الجبن وتحضير الاطباق الباقية
وضعهم على الطاولة ولانني كنت اتشبث به
جعلني اجلس بحضنه واطعمني وكان يأكل ثم
نظر لي يريد الكلام
فوضع يدي على فمه امنعه " لا لا ارجوك اتوسل اليك لا تقلها اتوسل اليك لا تذهب "
فابعد يدي وقال " لن اتاخر وسابقى اتصل بكي حسنا "

قبلني واحتضنني ثم ترك يدي
ثم اخذ هاتفه وذهب

لم اتحمل النظر اليه يذهب امامي فذهبت اركض نحو السرير اتلملم على نفسي وانام
غفوت دون ان اشعر بنفسي

ثم ‏مرت يومين وهو لم يتصل علي
وانا انتظره فقط
لم اذهب للجامعة
اجلس على الاريكة مقابلة الهاتف
اهملت نفسي
لم انم البارحة لانني اعتدت ان انام على صوته وتحت احضانه
ولم اعد اعتبر انني لدي صباحا ايضا لانني اعتدت انام وهو ياتي في الصباح يقبلني يوقظني على ملامحه التي تطمئنني
فقط ابكي
انظر الى زوايا البيت حيث كان هنا قبل يومين يحتضنني ويقبلني
لم اأكل شيئا منذ يومين
شعرت بحرارة برأسي انا لم يبقى لي سوى اسبوعين وادخل في الشهر السابع