بارت ١٥

18 2 2
                                    

لكن مهلا واخيرا استوعبت ان العقد ليس موجودا بعنقي
اصبحت ابحث عنه في كل مكان لكنني لم اجده بدأت بالبكاء ثم هدأت واردت ان اذهب واشتكي لسوكجين

صعدت الى غرفة مكتبه ولم اجده هناك
فذهبت الى غرفته وكان الباب مفتوحا قليلا
ذهبت اريد فتحه لكنني فقط تصنمت من المنظر الذي رأته عيناي

لقد كان محبوبي الذي اشتقت ان يلمسني بيداه ويقبلني وهو ينظر لي بعيناه تلك التي تأسر قلبي ها هو ذا انا اراه يفعل هذا لهيورين !

شهقت وبدأت دموعي تتساقط بدون اذن اردت ان استوعب قليلا ما الذي تراه عيوني لكنني لا اتحمل هذا المنظر ابدا لذا فقط عندما شهقت واستدار لي انا اصبحت احاول الهرب باقسى سرعة املكها لا اريد النظر لوجهه ابدا

لا اريد ان ينظر لي بعد الان اشعر بالخيانة لقد قال لي انه لن يحب غيري مهما حييت وان هذا الزواج الذي بسببه انا خادمة الان هو مجرد خدعة يصنعونها لاجل اباه

انا لم اعد اتحمل اريد الخروج من هنا ..
نزلت من الدرج اركض وامسح دموعي وسوكجين لم يكلف نفسه اكثر من مناداتي انه لم ينزل ورائي ويهدأني انه حتى لم يخاف علي من هول صدمتي من هذه الحألة الذي جعلني فيها لم يخاف علي ان كنت ساقع من السلم بسبب سرعتي هو فقط تركني تركني منهارة اضن انه لم يعد يحبني ابدا ...

اردت الذهاب لغرفة الخادمات لكن صوت اباه اوقفني وهو ينادي اسمي عندما وصلت سالمة في نهاية السلم

استدرت له وانحنيت لارى مالذي يريده

لكنه فاجئني بضحكته يستهزأ بي وهو يقول " هل رأيتي كيف يمكن لابني ان يحب فتاة غيركي ..هل رأيتي كم انكي نكره ؟ .. انتي مجرد خادمة صغيرة فقط اخذ ما يريده منكي والان انتي ستوقعين على عقد يثبت انكي ستتركيه وان لم تتركيه سأقتلكي انا بيداي هاتين هل فهمتي ؟!"

كنت ابكي واشعر بانني ساموت لكن مالحالة التي اشعر بها الان هل هذه موتتي الاولى لانني لا اشعر بنبض قلبي لانني اريد ان افقد وعيي الان
انا كنت ابكي بسبب قلادتي و اقتراب جين من زوجته والان اباه يصدمني بكلماته وان كانت صحيحة فما اثقل التهديد في نهاية كلامه ان هذا ما قتلني حقا اقسم

فاجبته بعيون حمراء وصوت مرتجف بالكاد خرجت احرفي مني
"هل تهددني بالقتل ان لم اترك ابنك جين"

لكنه لن يتحمل كانه كان يريد قتلي منذ مدة وارادني ان انطق جملتي الاخيرة
وها انا حتى اخر كلمة قلتها هي اسمه ..

ثلاثون "30"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن