صار الليل واتى سوكجين الى القصر ودخله متوجها الى الغرفة فوجد الغرفة خالية
ففورا اصبح غاضبا وبخوف اصبح يبحث بالغرفة
وراء الستائر والكراسي والمكتب الصغير الذي وضعه لاجلها لتدرس فيه امامه
ولم يجدها وهنا اصبح الغضب يقرأ الف عنده لانه ضن انها لا تحبه وانها تخافه فقط فاخر شي كان يريد البحث فيه هو الحمام
فتح باب الحمام من دون طرقها
فوجدها تلف المنشفة حول جسدهاهانا : يااا لماذا لم تطرق الباب او تنادي علية
جين : ياا ؟!
هانا وهي للتو استوعبت ما قالته : اسفة حقا لكنك افزعتني ولم اعلم انك اتيت ايضا
نظرت اليه لتجده ينظر اليها بانحراف وحدة
وهي فقط توقعت انه ما زال غاضبا من يااا التي قالتها بدون قصداكملت تقول : ارجوك جين صدقني انا كنت فقط اضع المنشفة ايضا انت لست غاضبا صحيح !!؟
فانتفظت يرتجف جسمها تعود للخلف خطوة حينما وجدته يتقدم منها وهو ما زالت عليه تلك التعابير مع ابتسامة وجدتها حادة
وصل لعندها حينما حاصرها الحائط من الخلف وبدون سابق انذار قام بحملها كالعروس يخرج بها من الحمام يتوجه للسرير يضعها عليه و يعتليها
ابتلعت ريقها وهي تنظر اليه
قهقه على شكلها الخائف فقبلها على خدها ومسح على خدها قائلا " اقسم لكي اني اعشقي فلا تخافي مني انا غضبت لانني لم اجدكي لكن لا بأس ابتسامة منكي ستنسيني غضبي كله حسنا ؟؟فلا تخافي وابتسمي دائما عندما تنظرين لي ... دائما ابقي بخير هذا فقط ما اريده وابقي بجانبي حسنا !! .. احفظي موعد عودتي لا تنسيه همم "
فابتسمت بوجه مطمئنة لكلامه قائلة " لقد قلت انك ستتاخر لن اقصد اقسم .. انا ايضا احبك لكنني اخاف عندما تنظر لي هكذا !! لا تغضب مني ارجوك "
فقبلها قبلة عميقة على شفتيها واستقام من فوقها
قائلا " هممم اضن انكي لم تبقي طول ذلك الوقت نائمة ماذا فعلتي بغيابي همم "هانا : لقد نظرت الى ثيابي وانا اتخيل اني ساقبل بالجامعة التي اريدها
وايضا نظرت الى الفساتين التي اشتريتهم معك
اي ماذا سارتدي بزفاف جيمين
وايضا وضعت قليلا من مساحيق التجميل
ونمت قليلا واكلت مثلجات واستحممت والان انت اتيت " انهت كلامها بابتسامةليبتسم لها ويقول " اذن اريني ماذا اخترتي ستلبسين ..اراهن انكي فكرتي بارتداء احدهم "
أنت تقرأ
ثلاثون "30"
Romanceطفلة يتيمة كبرت مع والدها فقط وهذا لان والدتها ماتت اثر خطأ طبي في عملية الولادة ، هذه الطفلة لم تبقى مع والدها عندما اتمت عمر الخامسة وذلك لانها خطفت على يد مجهول ! لذلك كبرت وهية كسلعة تباع من هذا وذاك فاين سيتوقف بهذا الزمن وعلى يد من ستعيش...