بارت ١٦

17 4 2
                                    

فابتسم لها السيد كيم وحمل هانا الى غرفة بعيدة عن القصر ورسم بالوقود دائرة كبيرة وجلب هانا وسط الدائرة ثم اشعلها وخرج من الغرفة
كانت تلك الطفلة لوحدها هناك تنازع الموت

كل جسمها ينزف وتريد ان تولد ابنها وايضا تموت من خوفها من النار
لكن الحمد لله ان هناك شخصا سينقذها ويحميها دائما من شرور الدنيا هذه
وكان تايهيونغ الذي لطالما رءاها كاته الصغيرة الذي كم كان يتمنى ان يحصل على واحدة منذ صغره لكنه كان اصغر العنقود ووالديه اكتفو به هو واخيه الاكبر

ملامح الصدمة مرسومة بتفصيل ممل على ادق ملامحه وبدت عينيه تلمع دامعة وبدأ يركض وهو يحاول السيطرة على اعصابه

اما هانا فالمسكينة كانت فقط تصرخ بخوف والم
لا تعلم على ماذا يقع تركيزها هل على الالم الذي ينهش احشاءها ام من الخوف الذي سيطر عليها بسبب تلك النيران التي تحيطها

كانت مقيدة لا تستطيع ان تتحرك حتى كانت تنازع الموت وحدها هناك
ثم اتى تايهيونغ وبدون خوف او حتى انتباه لنفسه عبر اليها يحاول فك قيودها وحملها للخارج

حاول فعل ذلك وها هو نجح واخيرا في فك قيود يديها خلف ضهرها

لكنه واخيرا لاحظ انها تان بشبه فقدان وعي

تفحصها جيدا ووجد انها تنزف
حملها بسرعة الى الخارج يحاول ان يقوم بالاسعافات الاولية لها وهاهية تتنفس لكنها فاقدة للوعي وتان فاخذها بسيارته سريعا لاقرب مستشفى يردد طول الطريق ب "لا تقلقي سانقذكي اقسم لكي سانقذكي انتي وابن اخي لا تخافي فقط تحملي قليلا سنصل"

وحقا خلال خمس دقائق وصل لاقرب مستشفى وجدها على الطريق وانزلها بسرعة واتى بعض الممرضين والاطباء واخذوها لاحدى الاسرة وقامو بايقاف النزيف وفعل اللازم وادخلوها غرفة العلميات لانجابها

بعد فترة ليست بقصيرة خرج الطبيب وطمئن تاي الواقف هناك ومازالت الصدمة مرسومة على وجهه من هول ما رأته عيناه

فنظر للطبيب بحدة كانه يخبره باياك اخباري خبر سيء والحمد لله الطبيب ابتسم في وجهه وقال " لا تقلق سيد تايهيونغ انها بخير والطفل بخير ايضا لكن سيدي اكتشفنا ان الفتاة تعاني من مشاكل في جهازها التنفسي لذا يجب ان تبقى في المشفى حتى بعد استيقاظها كما انها تعاني من جروح في كل جسمها وهناك حروق ايضا لذا ربما ستستغرق وقتا حتى تستيقظ خاصة انها كانت تنزف حينما جلبتها الى هنا "

فاومأ تايهيونغ للطبيب وتنفس براحة وساله ان كانت بخير الان
فاجابه الطبيب بان حالتها مستقرة الان والطفل سيخرجوه بعد دقائق لياخذوه الى غرفة (الخدج) حيث انه لم يكمل شهوره التسعة

ثلاثون "30"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن