اخذتها الى المستشفى وفورا اتت الممرضات والطبيبات وضعوها على احد الاسرة وفحصوها وقامو بتحليل لها ثم بعد مدة وانا اجلس بقربها امسك يداها اتت الطبيبة واعطتني ملف هانا الطبي وقالت لي
" مبروك يا سيد ان الصغيرة حامل لكن يجب ان تعتني بها وتأكل جيدا لانها صغيرة وبنيتها ضعيفة لذلك انتبه لها جيدا "نظرت لها والضحكة شقت شغري باكمله نظرت الى تلك النائمة وذهبت مقبلا يدها بقوة عدة قبل ثم قبلت خديها وفمها بخفة ثم جلست مرة اخرى اجدها كالملاك ثم بعد مدة تحركت يدها داخل يدي وفتحت عيناها بخفة تنظر لي
احتضنتها ومسددت على شعرها وظهرها تنظر لي مستغربة من ضحكتي فقالت " دعني اكون سعيدة معك ايضا فانا اشعر بالدوار "
قبلت جبينها واجبتها " انتي ستجعلني اكون ابا هناك طفلا يتكون في بطنكي "
فوسعت عيناها وقالت لي " اوه هل سينمو بطني كما يفعلون في المسلسلات حقا "
فقهقهت على برائتها واخبرتها " امم سيكبر بطنكي"
لكني رأيت بانها انزلت رأسها حزينة
فقلت بخوف " مابكي هل تشعرين بألم في مكان ما"
فرفعت رأسها وعينيها كانت كالبحر الهائج قائلة
" سأسمن ولم اعد جميلة بعد الان "فقهقت واحتضنتها اقول " انتي ستبقين جميلتي مهما حييت ودام اني اتنفس فانتي اجمل ما ترى عيني حسنا؟! ثم لا تخافين سنقوم ببعض التمارين بعد ولادتكي وستبقين نحيفة ورائعة "
بادلتني الحضن بعد ان اومأت لي وكم احببت حركتها هذه انها تغرقني توقعني لها اكثر كل مرة
اخذت من الطبيبة ورقة الخروج من المستشفى وحملتها بحضني ادخلها الى السيارة ثم ركبت ايضا الى السيارة وانطلقنا
لكنني لم اكن اريد الذهاب الى القصر اردت ان اجعلها سعيدة لذلك اخبرتها
" هل تودين الذهاب الى مطعم ام السينما "فنظرت لي والابتسامة تظهر اسنانها وقالت " انا بخير دعنا نذهب للسنما ارجوك "
فقبلت شفتيها ونزلنا عند السينما الذي اجرت لها القاعة باكملها
دخلنا وهي استغربت قائلة " اين الناس"فاجبتها " لقد اجرت الفلم لوحدنا افضل "
ثم قبل دخولي قلت لاحد الموظفين بان يجلبو لنا بعض الشيبس والبوشار والعصائر
جلسنا انا وهي في مجلس ال VIP طبعا ثم جلب الموظف البوشار والشيبس والعصائر وبدأ الفلم
بقينا انا وهي فقط في القاعة
أنت تقرأ
ثلاثون "30"
Romanceطفلة يتيمة كبرت مع والدها فقط وهذا لان والدتها ماتت اثر خطأ طبي في عملية الولادة ، هذه الطفلة لم تبقى مع والدها عندما اتمت عمر الخامسة وذلك لانها خطفت على يد مجهول ! لذلك كبرت وهية كسلعة تباع من هذا وذاك فاين سيتوقف بهذا الزمن وعلى يد من ستعيش...