بارت ١٠

32 5 2
                                    

نشف شعرها وجعلها ترتدي القبعة
ومشط شعره وارتدى قبعة مماثلة
وخرجو للتزلج
كانو يستمتعون جدا ويلعبون

حتى اتى الليل وكان يجب عليه ان يخبرها بانه يجب ان يعودو
لكنها عبست بوجهه بلطافة تلملم شفاهها وتقول
" لكنني استمتع هنا وانت معي ولم انعس بعد اريد البقاء هنا حتى لو بعد قليل بهذا الكم هل يمكن "
انهت كلامها وهي تؤشر له بيدها الصغيرة حركة قليلا تتوسله بعيناها ايضا

ابتسم على شكلها وقبلها من انفها واحدى عينيها

نظرت له وقالت " انت لست عادلا تقبل هذه العين والاخرى لا تعطيها حصتها سوف تنزل دمعة انظر انظر "

فقبلها فورا على عينها الاخرى ومسك فكها بكلتا يديه يرفع رأسها وانحنى يقبلها بعمق كانه سيقبلها لاخر مرة
لم يتوقف حتى ضربت على صدره بقبضة يدها الصغيرة
ابتعد عنها ينظر يتفقدها
فاخذت تتنفس لتهدأ
ثم نظرت له تقول بعبوس " تقبلني قبلة كبيرة كانني ساهرب منك الليلة "
فقهقه عليها وقرص وجنتها وعانقها
ثم قال " يجب ان نعود لكن لان اميرتي لا تريد ان نعود الى السرير فسوف نقضي الليلة خارجا "

نظرت اليه والابتسامة تشق وجهها
ثم صفقت بفرح تضحك له وعانقته

لكنه ابعدها يكمل كلامه " لكن يجب ان نعود الى القصر ايضا "

نظرت اليه بعينها تتسائل لما
فقال وهو يلمس وجهها ويزيل خصلات شعرها عن وجهها
كما ان يده الاخرى تقربها اليه من خصرها
يجعلها تضع يديها على صدره وكتفيه

" لم تنزلين من السيارة انتي لكن انا سوف ادخل للداخل اتكلم مع شخصا مهم واجلب هاتفي الذي نسيته واعود لكي لنذهب الى حف.. ... دعيها مفاجئة عندما نصل ستعلمين اين نذهب "

فاومأت له وابتسمت
ثم حملها يذهب بها الى السيارة

صعدا وتوجها الى القصر
مرت دقائق ثم هاهم يقفون امام القصر
خرج هو فقط واقفل السيارة
استغربت من تصرفه
ولسوء حظه بعد دقيقتين من نزوله اتصل شخصا عليه وتبين ان الهاتف في الرف الذي يكون امام المرآة في السيارة

اخذت الهاتف وضربت على نافذة السيارة لينتبه لها ويعود لكنه لم يسمعها فلقد اصبح بعيدا بعض الشيء ثم نظرت الى الهاتف وقرأت اسم " ابي"

ثلاثون "30"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن