سقطت على الأرض منهارة بينما دموعها قد أخذت طريقها
أخذت هويين هاتفها لترد على تايون: مرحبًا خالتي ماذا حدث؟
تايون: إن حالة والد هيون تدهورت أرجوك خذيها وتعاليا.
هويين: حسنًا لا تقلقي إنها معي.
أقفلت لتقول بينما تساعد صديقتها على النهوض: هيون هيا لنذهب.
أوقفت سيارة أجرة لتركبا متجهين للمستشفى ليتجها للعناية المركزة حيث يبقى والدها حين وصلتا لتجدا تايون واقفة في الخارج وتبكي
ذهبت إليها هيون لتهزها بكلتا يديها: أمي أين أبي؟ ماذا حصل له؟ ألم تقولي لي في الأمس أنه بدأ يتحسن؟ مالذي حصل الآن؟!
حاولت تايون الحديث وسط بكاءهما كي تخبر هيون بما علمته
تايون: ه..هي..هيون والدك ق..قد رحل.
لم تصدق هيون ما وصل لمسامعها
هيون: لا أنت تكذبين....أرجوك قولي أنك تكذبين، أرجوكِ أمي لا تقولي ذلك.
احتضنتها هويين لتبكي هيون في حضنها بصوتٍ عالي يؤلم قلب كل من رآها وصديقتها أولهم..
بالصدفة كان هناك من أتى للتو ليراهم ونادى هويين لتقول بصدمة حالما تعرفت عليه: أبي! أمي! مالذي جلبكم هنا؟
سوجون: أتيت لزيارة أحدهم، ماذا يحصل لكم؟
هويين بحزن: أبي، والد هيون قد مات.
تقدم الشخص الثالث ليقول: سيد سوجون من المحتمل أن يكون هو من نبحث عنه.
سوجون: ماذا؟
**: إنتظر لأتحقق من الاسم.
تقدم ناحية تايون ليقول: عذرًا هل يتواجد مريض هنا باسم كيم جونقان؟
تايون: نعم، لقد..مات قبل قليل، لماذا تبحث عنه؟
**: أنا الضابط كيم مينسوك ما صلتك به؟
تايون: أنا زوجته.
مينسوك: سيدة كيم سأدخل في صلب الموضوع لأن الأمر لا يحتمل التأجيل، السيد كيم جونقان متهم بإختطاف ابنة السيد جونق سوجون.
أجابته تايون بعدم فهم: ماذا؟ إختطاف؟ كيف و متى؟
مينسوك: من فضلكم إجتمعوا هنا لأوضح الأمر للجميع.