أتت الفتاة تقدم طلبها للباريستا والذي لم تفكر بدخول المقهى إلا حين رأته بسبب وسامته، أخذ طلبها مع إبتسامة خفيفة يفعلها لكل الزبائن بينما لا عقله ولا عيناه معها، كان ينظر في أنحاء المقهى بحثًا عنها ليأتي ابن عمته من خلفه
انيوب: هيونجين ستكسر رقبتك من كثرة الإستدارة...أتعلم ما هو اليوم؟
هيونجين بغير إهتمام: ما هو؟
انيوب: لقد أكملت ستة أشهر وأنت تراقب الفتاة.
هيونجين: حقًا؟!
أومأ له مؤكدًا ما قاله
<قبل ستة أشهر>
دخل هيونجين في وقتٍ مبكر ليقف عند ابن عمته الباريستا..
هيونجين: صباح الخير انيوب.
انيوب: صباح الخير، ما الأخبار؟
هيونجين: لا شيء إنها أمي مجددًا تريدني أن أبدأ بالبحث عن عمل.
انيوب: هي محقة لقد مرت خمسة أشهر منذ تخرجت من الجامعة.
هيونجين: ولكن كلاكما يعلم أنني لم أحبذ هذا التخصص إطلاقًا ولكنني دخلته لأجلكم ولكنني لم أستطع تقبله بأي شكل من الأشكال.
انيوب: اسمع لديك خياران لا ثالث لهما، إما أن تكف عن هذا الكبرياء وابحث عن وظيفة بشهادتك أو ابحث عن وظيفة تجد نفسك بها.
هيونجين: وهذا ما أتيت لأجله أنا أفكر أين قد أجد نفسي...هل علي أن أصبح عارض؟
قلب انيوب عيناه قائلًا: لا أرجوك!
هيونجين: لما التحطيم؟ انظر.
ذهب ناحية فتاة كانت تجلس وتشرب قهوتها ليتحدث إليها: عذرًا؟
فتاة: أوه نعم تفضل.
إبتسمت بجانبية بعد أن نظرت له ليقول: برأيك هل أنفع لأن أصبح عارض أزياء؟
الفتاة: لست كذلك! يجب أن تصبح فورًا.
هيونجين: هه شكرًا، طاب يومك.
عاد لانيوب ليقول: رأيت؟ أنا ملك الجاذبية يا أخي.
انيوب: حسنًا يا ملك الجاذبية هلا توليت مكاني قليلًا؟ أريد تلبية نداء الطبيعة ولم أجد سوزي.
هيونجين: حسنًا لا مشكلة.
انيوب: رائع! تعال وقف مكاني.