يوجين: خالتي هناك سؤالين أفكر بهم منذ وعيت على هذه الحياة، أيمكنني سؤالك؟
وضعت خالتها قهوتها لتقول: هاتي ما لديك.
يوجين: لماذا اسمكِ لوسي بينما أمي وخالي اسماؤهم مين هي وسوهيوك؟
لوسي: اهه، حين حملت بي أمي وأنجبتني كنا نعيش تلك الفترة في كندا وصديقتها المقربة جينا هي من إقترحت تسميتي لوسي...ما سؤالكِ الثاني؟
يوجين: هل أحببتي سابقًا ولم تنجح العلاقة؟
هربت ضحكة صغيرة لوسي: من أين أتى هذا السؤال؟
يوجين: لأنكِ تستمرين برفض الدخول في علاقة سواء كان بطريقة تقليدية أو عن حب.
لوسي: واضح أن السؤال يدور بذهنك منذ زمن..
تنهدت لتصمت قليلًا وهي تنظر للأرض
يوجين: إن كان الأمر يضايقك لا تخبريني.
لوسي: لا لم يضايقني بما أن أمكِ تركتكِ تبيتين لدي ولا أحد هنا سوانا لا مانع بأن أخبرك، هل أنتِ منصتة؟
أومأت لها يوجين بحماس واضح بعينيها لتبدأ لوسي بسرد قصتها لها
لوسي: حين كنت في 17 أي في السنة الأولى من الثانوية إلتقيت أعجبت بفتىً من الفصل المقابل لخاصتنا، كان لاعبًا في فريق السلة الخاص بالمدرسة.
يوجين: ما اسمه؟
لوسي: سونق مينقي.
يوجين: هل أحببتيه لهذه الدرجة؟
لوسي: نعم، في البداية كنت معجبة بوسامته كباقي الفتيات لدرجة أنني إنضممت لفريق المصورين الخاص بهم كي أستطيع رؤيته لوقتٍ أكثر، كنت أقع في حبه يومًا بعد يوم أكثر دون أن أدرك، حين ربحوا في المباراة النهائية تقدم مينقي ناحيتي وسط الجميع وقال لي أنه يحبني منذ أنضممت لفريق المصورين وقتها كنت قد أتممت 4 أشهر معهم، أخبرني بهل أقبل بأن أكون حبيبته أم لا، كانت تلك أسعد لحظات حياتي فرغم مراقبتي المستمرة له لم ألحظ أنه كان يبادلني هذه المشاعر وأخبرته أنني أبادله وأصبحنا حبيبين رسميًا، في البداية واجهت بعض النظرات الحاقدة من عدة فتيات كونه كان فتى أحلام الجميع ولكنها إختفت مع الوقت..
شربت القليل من قهوتها لتكمل حديثها: لقد كنا نعيش أجمل أيام حياتنا، مينقي كان فتىً لطيف للغاية ورومانسي يحب تقديم الهدايا ويهتم لأدق تفاصيلي ويعلم كل ما أحب وأكره وكان يحميني دائمًا كذلك ويخاف من أن أتأذى نفسيًا أو جسديًا، وأنا كذلك أحببته وكنت أخبره بذلك دائمًا وأقدم هدايا له كما يفعل معي.