خرجت سانا تركض للطريق العام بعد أن تأخرت عن موعد الحافلة لتضطر للركض كون الشركة قريبة من منزلها ولكن المشي سيأخرها أكثر..
ركضت بسرعة لتصطدم بقوة بذلك الفتى ما جعل قهوته تنسكب على معطفه
سانا: اووتش!
مسحت على رأسها بينما هو خلع المعطف ليقول: أنا من يتألم هنا، لقد سكبتِ القهوة علي.
سانا: أعتذر أنا مستعجل...ماذاا؟! للاا!!
بينما هي تعتذر منه رأت معصمها الفارغ لتصرخ بعد أن رأت خرز سوارها المفضل تناثرت على الأرض بعد أن اصطدمت به فسحب خيطها وقطعت..
نظر لها بعدم فهم ليجدها تنظر للأسفل حيث الخرز متناثر على الأرض
سانا بأسى: اافف هذاا ما كان ينقصني!! يا إلهي!
الفتى: في المرة القادمة إنتبهي.
نظرت له سانا بعصبية: أنت من ظهر أمامي! وبسببك تأخرت عن عملي أكثر وكذلك قطع أغلى سوار لدي بسبب ملابسك اللعينة! ابتعد عن طريقي أيها المزعج!
لم تعطه فرصة للدفاع عن نفسه وغادرت لتتجه ناحية عملها وبدأت به فورًا..
مر وقت قليل ليأتي السكرتير ويناديها: سانا، المدير يريدك.
سانا: حسنًا.
نهضت من مكانها لتذهب للمدير ودخلت بإحترام
سانا: صباح الخير أوهيرا.
إبتسم ذلك الرجل المسن بهدوء
المدير: آنسة ميناتوزاكي أنا قررت تسليم هذا الفرع لابني الأصغر واليوم آخر يومٍ لي لكن يجب علي إنقاص عدد الموظفين والإستغناء عن ثلاثة وللأسف أنتِ واحدة منهم.
سانا: سيد أوهيرا أرجوك لا تطردني، أنا أحتاج وظيفتي حقًا، بالكاد وجدتها.
المدير: آسف ولكن سينتهي عملكِ معنا اليوم، أتمنى أن تجدي عملًا آخر.
اومأت له سانا بتفهم ليخبرها أنهم سيرسلون لها راتبها لآخر الأيام التي عملتها، جمعت أشياءها بحزن لتغادر الشركة بعد أن ودعت زملائها في العمل...
في الساعة 5 مساءً شعرت بالضيق والملل في منزلها لتخرج للتجول في الشارع، وصلت للشارع حيث اصطدمت بذلك الفتى لتجلس على أرضية الممشى شاعرة بدموعها تنهمر
سانا: ما هذا اليوم السيء!!
<في اليوم التالي>