وهو قاسم ضيوف ياولدي ده زيه زيك تمام
هتفت بها امل والدة رحيم وهي تحتضن قاسم فربت بدوره علي ظهرها واخذ يدها يقبلها وهو يهتف بابتسامة: ربنا يخليكي لينا ياست الكل اخبارك ايه طمنيني عليكيلتردف امل بـ ابتسامة حنونة: بخير ياولدي
ثم انتقلت بعيناها نحو صدفه التي وقفت تضم شفتيها بتوتر لتعاود النظر الي رحيم منتظرة شرحه ليبتسم بتوتر وهو يهتف: دي... دي... دي صدفة خطيبة قاسم يااماقالها وهو ينظر الي صدفة منتظر ردة فعلها التي ماان استمعت الي حديثه حتي فرغ فاهها شاهقه بصدمة واستدارت بنظرها نحو قاسم تنتظر تفسير لما يحدث
وماان لاحظ نظرتها تلك حتي ابتسم بـ براءة مصتنعة ثم اخفض راسه مرة اخري يجز علي اسنانه وهو يردف لذاته: الله يخربيتك يارحيم دي تلبيسة تلبسهاني منك للهاستفاق كلاهما علي صوت امل وهي تحثهم علي دخولهم غرفة الضيوف لتردف بابتسامة: اتفضلوا ياحبايبي اتفضلوا ده انتو نورتوا الدار
ثم هتفت بصوت عالي نسبيا باسم الخادمة فأتت مهرولة هاتفة:اوامرك ياست الحچه
جولي لفاتن وفجر ياچوا يسلموا علي رحيم واندهي فتحي ياچي يطلع الشنط فوجهتفت بها امل وماكادت تكمل كلماتها حتي شرعت الخادمة في الهرولة لتنفيذ اوامرها
فصرخت فيها امل بنفاذ صبر: يابتي استني اخلص حديتي الاول واخده في وشك وطايحه اكده علي طولوقفت الخادمة واستدارت تنصت لكلماتها وهي تردف:لامؤاخذه ياست الحچه حجك عليي
لتردف امل: هتاخدي واحدة من البنات معاكي وتطلعوا الاوضة اللي فوج تنضفوها وهتخلوها علي سنچة عشره فاهمة ياسميرة
شددت علي حروفها بتحذير
لتقف الخادمة تسالها: عنيا ياست الحچة حاچة تانيسلامتك يابتي يلا جوام
هتفت بها امل لتنطلق الخادمة
لتنفذ ما امرتها به**************
دق باب المنزل بطرقات خفيفه تنذرها بمجيئ زائر ما..
تحاملت علي جسدها الذي تهالك اثر تلك الايام التي مرت عليها في غياب ابنتها و فلذة كبدها
اتجهت نحو الباب بخطوات مترنحة وصلت للباب بصعوبة وادارت مقبضه بيأس تملكها في الاونة الاخيرة من ان يكون الطارق ابنتها
وما توقعته قد كان....فتحت الباب لتتلاقي عيناها بفتاه في رعونه شبابها ذات جسد ممشوق وبشرة حنوطيه وعينان بندقيه تبدو ملامحها كملامح طفولية علي الرغم من عمرها الذي تجاوز ال26 تقف علي اعتاب المنزل الذي ترددت عليه تردد شبه يومي منذ غياب صدفة عن المنزل
أنت تقرأ
العشق المرهون... بقلم yara taha
Mystery / Thriller«رواية العشق المرهون... ذات طابع صعيدي» قام بخطوات بطيئة يتجه نحوها ومد يده ينزع عنها الشريط اللاصق لتتأوه اثر فعلته ولكن لم يهتز له جفن عاد لمقعده كما السابق وعلي نفس وضعيته نظرت إليه بنظرات شرازية وهي تشدق بغضب: إنت مجنون هي حصلت تخطفني انا ه...