اتفضلي
هتفت بها فاتن وهي تدير مقبض الباب وتدلف للداخل ولجت صدفة علي استحياء مفرط وهي تخفض راسها ارضا لتجذبها فاتن من ذراعها بلطف وهي تردف: چرا اي ياجمر انتي مكسوفة ولا اي
هتفت بها بتساؤل لتبتسم صدفة بخجل فااكملت كلماتها: البيت بيتك ياچميلة ماتتكسفيش واصل
لينشق ثغر صدفة بإبتسامة عريضة وهي تردف: انا متشكرة جدا علي كل حاجه وعلي طريقتك اللطيفة دي
ربتت فاتن علي كتفها وهي تهتف: شكرا علي اي حد هيجول شكرا في بيته عاد ماتبجيش عبيطة اومال ده بيتك ومطرحك.... يلا اسيبك انا دلوجت تغيري خلجاتك وترتاحيلك هبابة جبل مانچهز الوكل تلاجيكم ياعيني علي لحم بطنكم من الصبح
قالتها وهي تشرع في الخروج من الغرفة وتغلق ورائها الباب لتبتسم صدفة علي اثرها
وتدور عينها في ارجاء الغرفة التي صممت علي الطراز الكلاسيكي التقي نظرها بذاك السرير الذي يتوسط الغرفة والكوميدينو الذي يحاوطه من الجانبين باللون البني الداكن
وخزانة ملابس بنفس اللون والنجفة ذهبية اللون اثار فضولها اكتر تلك الستائر المندسلة علي النافذه فاتجهت نحوها تفتح الستائر ومن بعدها النافذه ليتسرسب نسمات الهواء الي غرفتها لتتلقي رئتيها ذاك الهواء المنعش
وهي تشعر باحساس الدفئ يدغدغها زفرت علي اثره بارتياح وشعور بالامان شعور بالدفئ حاوطها لم يكن كأي مكان تدلفه
تركت النافذة مفتوحة ثم اتجهت نحو المرأة لتشرع في فك حجابها وتناولت معه عقدة شعرها وهزت رأسها عدة هزات خفيفة لتترك المجال لخصلات شعرها بالانسياب علي طول ظهرها لترتسم خصلاتها المازجة بين اللون البندقي والذهبي الي مايتخطي ظهرها
ثم عادت مرة اخري نحو حقيبتها تحملها وتضعها علي الفراش لتبدأ في تفريغ محتوياتها
*************
فاتن تاني ياولدي!!
هتفت بها عفاف والدة يحيي بصراخ هستيري
فاجابها يحيي بهدوء: ومالها فاتن بس ياما
لتردف عفاف: مالها كيف بس ياولدي مش هي دي فاتن اللي هترفضك كل مرة؟... ياولدي دي ماهتريحكش شايفه حالها عليك اكمنها يعني بشمهندسة وانت منتاش جليل بس هي ماشايفاش اكده انت الف غيرها يتمنوك ويتمنوا التراب اللي هتمشي عليه ماسك في دي بالذات ليه ماعرفاااش
صرخت بالاخيرة علها تفيقه وتعيده الي صوابه
ليردف باصرار: ياما فاتن ست البنته كلهم وانا ماعيزش غيرها والله ياما دي زينه جوي
ومع الوجت هتحبيها جوي جوي
لتهتف عفاف بصراخ: ياااختااااااي وانا يعني كنت جولت انها عفشه يااخي هتچيني چلطة بسببك
ليردف بغضب: وبعدين وياكي يااما انتي يعني كنتي لجيتيها جاعدة مستنياني بفستان الفرح في الكوشه! لما توافج نبجا نتخانج اذا كان هتتعبني ولا هتريحني
أنت تقرأ
العشق المرهون... بقلم yara taha
Mystère / Thriller«رواية العشق المرهون... ذات طابع صعيدي» قام بخطوات بطيئة يتجه نحوها ومد يده ينزع عنها الشريط اللاصق لتتأوه اثر فعلته ولكن لم يهتز له جفن عاد لمقعده كما السابق وعلي نفس وضعيته نظرت إليه بنظرات شرازية وهي تشدق بغضب: إنت مجنون هي حصلت تخطفني انا ه...
