Forget me not | لا تنسوني

الفصل 2 : الاستبدال

يو مينا

انجوي وتجاهلوا الاخطاء الاملائية 🫶🏻

___________________________

"ماذا ؟!" التفت لوفي إلى أصدقائه في ذعر.

شاهد في حالة صدمة كلً من أصدقائه يتذمرون، كل واحدًا منهم تلو الآخر كما لو أنهم أصيبوا بصدمة كهربائية. ثم تجمدوا فجأة وحدقوا في الأمام بعيون واسعة.

"يا رفاق ، ما الأمر؟ اوي! توقفوا عن ذلك!" هدر لوفي بغضب وشراسة عندما أدرك أن طاقمه لا يستجيب تمامًا. ركض نحو بروك وهز كتفيه ، على أمل حدوث أي نوع من رد الفعل الذي لم يكن موجودًا. نفس الشيء بالنسبة لـ نامي و تشوبر و أوسوب  ... كان عديم الفائدة ، لم يتحركوا بوصة واحدة عند ملامسة الجلد أو التحدث / الصراخ. كان الأمر كما لو كانوا في حالة صدمة.

"أيها الأحمق!" التفت لوفي إلى تشاكينا. "ماذا فعلت بحق الجحيم لطاقمي ؟!"

ضحك تشاكينا. "هذه هي قوة فاكهة الشيطان الخاصة بي". قام بلوي أصابعه في ذلك. "يمكنني التلاعب بالذكريات إلى الحد الذي يمكنني من محوها إذا أردت ذلك. لن يتعرفوا عليك عندما يستعيدون رشدهم."

"ماذا ؟!" اهتز جسد لوفي على تلك الأخبار المدمرة. لا يمكن أن يحدث هذا. ألم يحاولوا أن يكونوا حذرين حقًا ، الآن بعد أن دخلوا أخيرًا إلى العالم الجديد؟ كيف تمكن هذا الرجل الغبي من الظهور من العدم وإيذاء أصدقائه؟ ليس هذا فقط ، لكنه كان متحمسًا جدًا لهذه الجزيرة أيضًا.

كان لوفي غاضبًا لدرجة أن قبضتيه اهتزت بغضب صامت. لم تكُن هناك طريقة للسماح له بالهروب . لن يقوم أحد في سحب بعض الاشياء اللعينة المجنونة ويهرب دون ضرب. وأقسم لوفي لنفسه بأنه سيهزم و سيتغلب على " يمكنني سرقة الذكريات" هذه

"زورو! روبين ، يوسوب! هل تسمعوني ؟!" حاول لوفي مرة أخرى ، لكن النتيجة كانت نفسها. انطلق من الإحباط وركض الى تشاكينا. "حسنًا ، سنأخذها على طريقتك! سأجعلك تعيدهم!"

"محاولات فاشلة. لقد أخذت طاقمك بعيدًا وسيثقون بي وليس بشخص مثلك."

هذا فقط أضاف المزيد من الوقود إلى النار. "شخص مثلي؟ هم أصدقائي! نثق في بعضنا البعض في حياتنا!"

"أوه حقًا؟ حسنًا ، دعنا نرى ذلك." أجاب تشاكينا وقفز على صخرة قريبة للهروب من ساق لوفي المتأرجحة.

"يمكنك التحدث كما تريد ، لكنني أعلم أنهم مخلصون!" قفز لوفي خلفه لكنه كان أسرع من المتوقع. "قف ساكنًا وحاربني كرجل أيها الجبان!"

"هيه ، لا شكرًا. أنا لست بهذه الحماقة بما يكفي لأعتقد أنني أستطيع هزيمتك بقوة خارقة. لدي طرق القتال الخاصة بي. بالمناسبة ، لن أدير ظهري لهم إذا كنت مكانك ، من يدري ماذا قد يحدث؟" قال تشاكينا ، مستمتعًا للغاية وهو يتفادى لكمة لوفي.