هم ابناء اكبر رجال الاعمال في الشرق الاوسط
هم العائله العريقة الكبيره الذي تضم الكثير من الشباب ذو البنيان القوي والبنات ذو العقل الناضج الذي ورغم نضجهم لم يسلم الامر من بعض الجينات المجنونه المتهوره المورثه
ولا بعض من القسوه ولا حتي بعض من العشق ا...
كانت تتجاهله تماما منذ الصباح.. وفقط تفكر لما حياتها انقلبت راس علي عقب بهذا الشكل الغريب وفجأه في يوم ظنته كأي يوم استيقظت وارتدت ملابسها رافعه شعرها بشموخ كما ترفعه دائما.. تتذكر جيدا انها القت نظره علي شكلها بغرور قبل ان تنزل وتستقل سيارتها وبعد مده وقفت امام الشركه.. كما تتذكر تماما انها خُطفت وفتحت اعينها لتجد نفسها هنا
هنا في مكان غريب وبعد قليل وجدت ابن عمها بلال هو من فعل هذا كله متحججا بحبه لها كان صفعها له اكبر صواب فعلته في حياتها وكان غضبها منه ومعاندته اغبي شئ فعلته
لقد استندت لكلماته الذي قالها في اليوم الاول والذي كان فيما معناه انه لن يدعها تذهب قبل ستون يوما اما ان تحبه فيهم اما ان تجعله يكرهها
وبعد تفكير عميق في الليله الذي قضاها هو في الخارج وهي في الداخل تشاهد .. ابتسمت بذكاء كما كانت دوما.. وكل تفكيرها يدفعها لخداعه.. وفعلت!
هذا التفكير الاستراتيجي التي تعلمته خلال خبرتها قي العمل والذي يكون اعطي العميل ما يريد هو خلال ما تدس انت له ما تريد انت
عندما قرات تلك الكلمات في الماضي لم تفهمها كثيرا لتستعين بوالدها الذي ابسطها لها مردفا ان تلك الجمله في معناها ان تومئ للعميل وتظهر له انك اقتنعت لفكرته بل وتستجيب لها.. وخلال استجابتك اقنعه بفكرتك انت بكلمات قليله خبيثه خادعه..
لذا ثاني يوم وهو امس اول ما فعلته هو الابتسام في وجهه مجاراته في كلامه.. تمثيلها للسعاده معه.. لكي يزرع في نفسه الامل وتزرع هي فيه الرغبه في العوده رويدا رويدا
ستخدعه بالحب لتكون الصياد المتحكم كما كانت دوما ويكون هو الفريسه المولعه بالحب كما كان دوما فامرأه مثلها لا تكسر!
ابتسمت علي خطتها ما ان استرجعتها في عقلها وابتسمت اكثر عندما ضق هو باب الغرفه يسال عليها للمره الثالثه وتلتمس في صوته الوجع في تجاهلها المفاجأ له بعد ليله قضوها بحب كما وهمته هي
فتحت الباب ليقابلها قلقه البادي عليه قبل ان يحتضنها فجأه صدمت في البدايه من فعلته تلك الا انها تنهدت تاركه نفسها تنعم ببعض الدفأ فهي تعلم جيدا جدا ان بلال تقوده مشاعره بينما هي يقودها عقلها..!
علي الناحيه الاخري.. كانت تناظر نفسها للمره الاخيره في مرآه الغرفه.. ملابسها الورديه البسيطه شعرها القصير قليلا البُني وجهها الذي يصفه الجميع انه بدر علي اسمها " قمر"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
