الحلقه العاشره

2.8K 215 98
                                    


140 فوت + 50 كومنت

يارب الشروط تكمل المره دي
.
.
.

  متحاسبنيش
علي ذنب عملتو انت يا حبيبي ومتلومنيش!
طول عمري بخاف ان انا اجرح يوم احساسك

  ما تسيبني اعيش
انا رافضه ارجعلك بعد خيانتك ليا مافيشش
عمري ما شكيت لو حتي ثواني في إخلاصك

ياما قولت عليك ان انت اناني مبتفكرش الا في روحك
بتقولي عيشليك وانت عايش بس لروحك

ياما قولت عليك وكمان بتكدب عيني وجي تقول حكايات
  كل ما اقربلك تبعدني عنك مسافااتتت

منك لله!

فتحت عيونها بصداع شديد يداهم رأسها.. غرفه جديده لم تراها من قبل وذكريات امس ممسوحه لا تفقه عنها شئ
اخر ما تذكرته كونها كانت مع باسم في مكان صاخب وبعدها لا شئ ابدا

تلتفت يمينا ويسارا قبل ان تشهق بتفاجأ من جلوسه امامها علي كرسي ما يراقبها وملامح التهجم باديه علي وجهه
عيونه تقتلاها وانفاسه وضغطه علي يداه يوتراها
مما جعلها تردف بصدمه
= عدي اي اللي جابك هنا

قام من مكانه يتوجه لها بخطوات بطيئه مليئه بالغضب مما جعلها تزحف لنهايه السرير ولكنه تجاهلها يمسك احدي حبات الادويه التي تجهل مصدرها وكوب من الماء مردفا بتسلط = اشربيها

اخدته من يداها متوتره.. تصع الحبه في فمها قبل لن تشربها ببعض المياه تمد له الكوب مره اخري ةلكن واضح لقد كان منتظرا تلك اللحظه من مده.. فقد اخذ ذلك الكوب يرطمه بقوه في الحائط

وما زاد الطينه بله صراخها الفازع وصراخه في وجهها وهو يردف = كنتيي فينن امبارحح ومع مين انطقيي

علمت ان هناك مصيبه وراء ذلك الغضب لذا اعترفت سريعا
= والله كنت مع باسمم يا عدي معملتش حاجة

ولكنه صرخ مره اخري
= كنتيي مع الزفت ده فين

ناظرته مبتلعه ريقها قبل ان تردف
= كان في حفله في نادي dg فكنا فيها

مسكها من فكها بقوه مما جعلها تخرج ااه متألمه
= والنادي الزباله اللي كلو شرب وتلزيق ده تدخليه لي
بنت من عيله الانصاريي تدخل مكاانن زي ده ليي انطقيي

دموعها نزلت من ملقتيها سريعا تحاول التبرير له ولكنه تركها ترتد للخلف.. يكسر مل ما خولها بينما هي تشهق بقوه وتناظره..

ناظرها مره اخري قبل ان يردف
= قومي اغسلي وشك واعدلي هدومك وشعرك عشان اوديكي لقصر ابوكي واشوف خدو بالهم ان بنتهم المحترمه مش بايته في البيت اصلا ولا نايمين علي وداننهم

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج2_جاري النشر} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن