♡
وجد يونغي نفسه لساعة أو أثنين بسبب إنهاكه , وكان السائق تايهونغ لا يزال على وضعه يقود , لكنه يخوض إتصال عبر السماعة الا سلكية
بقي يونغي يستمع لكلام تايهونغ بذات وضعه ممددا وتايهونغ كان نفسه بين الفنية والأخرى ينظر عبر الزجاج الذي أعلى رأسه يحدق بيونغي
بعد فترة طويلة إنتهت المكالمة فوضع هاتفه على جزء الموقد العلوي , والتفت ناحية يونغي برأسه قليلا ليلمحه
"أسف هل أيقظتك إتصالاتي ؟"
نفي يونغي ونهض ليجلس جوار تايهونغ , حيث المقعد الذي جلس عليه قبل ساعات , لم يتخلى عن الغطاء بل لازال ملتفا به يراقب الطريق
"أتمنى أن لا يكون تطفلا , لكن لما كنت تهرب ببدلة الزفاف؟"
تنهد يونغي بعد أن تذكر كل شيء , حدق بالساعة وقد مرت على هربه أربع ساعات , لابد أنهم يفتشون دايغو عنه شبرا شبرا من حسن حظه أنه خرج منها منذ ساعتين
" والداي عبدا مال , أرادا تزويجي مرغما من عجوز على شفير الموت يملك كنوزا , لهذا هربت منهم "
ضحك تايهونغ بخفة ومن جيب السيارة أعلى رأسه فتحه وأخرج صورة ثم قدمها ليونغي
"قمنا بعلاقة في مراهقتنا وحملت مني , هي غنية ووالديها رفضا زواجنا فتخليا عنها , وماتت وهي تلد ثمينتي ليدي قبل أربع سنوات من الأن "
حدق يونغي بالصورة كانت السيدة المتوفية جميلة وبجانبها تايهونغ , كانت بطنها منتفخة بالصورة وكان شكلهم يجلب البهجة رغما عن كل شىء
"لترقد بسلام , ليدي ستكبر وستكون جميلة كوالديها وستهتم بك كما يجب تحلى بالصبر"
♡
كيف حالكم اليوم ؟
رأيكم ؟
♡