"تايهونغ تنفس"
قهقه يونغي على تايهونغ الذي قُطع نفسه تماماً ، تايهونغ تنفس اخيراً و وجه احمر خجلاً من تصرفه الغبي
ضحك يونغي طويلاً لأول مره بحياته ربما ، في حين تايهونغ لم يصدق حتى الان كلام يونغي معه
"متى ستغادر تايهونغ و كم ستمضي حتى تعود؟"
"ساحضر ليدي و أغادر ربما يوم أو اثنين لن اتأخر"
احتضن يونغي ذراع تايهونغ لصدره و أرخى رأسه على كتف تايهونغ ، أطلق تايهونغ زفير طويل ثم أرخى رأسه على رأس يونغي
الصمت كان فقط الشخص الثالث مع يونغي و تايهونغ ، تايهونغ تشجع و نظر ناحيه يونغي الذي بذات الدقيقه حدق به هو الأخر
تايهونغ قرب وجهه حتى لثم شفتي يونغي الذي تشبث بيد تايهونغ أكثر و أرخى رأسه مجدداً بعد أن رفعه ليبادل تايهونغ القبله
تايهونغ لم يحرك شفتيه فقط ألصقها بعينين مغمضه و يونغي أحب هذا أكثر من القبله عينها
زفر يونغي نفس ثقيل حالما حرك تايهونغ شفتيه ببطئ و يونغي أحاط عنق تايهونغ بعد ان جلس باستقامه
خصر يونغي حُشر بين ذراعا تايهونغ القويه ، قربهُ اليهِ أكثر و حرص على عدم تعنيف شفتي يونغي
"كنت بحاجه لشخص مثلك يونغي هيونغ"
هتف تايهونغ بعد ان حشر راسه بعنق يونغي ، أكتشف يونغي أن تايهونغ ليس فقط بحاجه لشريك ، زوجة فعليه تقدم له حباً أكثر من ما يقدم هو لها
سيكون يونغي هذه الزوجة و الشريكة و والدة ليدي ، ِكلا الاب و ابنتهِ بحاجه ليونغي و يونغي بحاجه لهما أكثر
طبع يونغي قبله على فروه رأس تايهونغ ، الذي كان بعنق يونغي يزفر أنفاسه بعد الشعور بالراحه أخيراً
"أنت جميل تايهونغ ، وسيم لا تكفي انت جذاب و لطيف و نوع الجميع ، تجعل الفراشات ببطني بكل شيء تقوم به ، ان كنت لست المناسب لك سأكون رغماً عن أنفك"
♡
كيف حالكم اليوم ؟
رأيكم ؟
♡