نام جونغ كوك متأخراً ليله أمس بعد أن قضاها برفقه شقيقه يونغي ، ليدي كانت لدى جديها و الليله التي خطط لها تايهونغ فشلت ، تنهد لما الت اليه الأمور و ندب حظه طويلاً
الساعه السادسه صباحاً يونغي كان نائماً لجواره و على غير العاده لم يكن بأحضانه بل بعيد كل البعد ، تنهد ثقيل غادر من صدر تايهونغ جعله ينهض كي يتجاهل كل شيء
أستحم و غير كامل ثيابه ، مغايره لكل مره سوداويه أكثر ، كان لازال يونغي نائماً عن خروجهِ من الحمام و لم يستفق أو يتحرك حركه واحده .
أقترب كي يغطي جسده مخافهَ أن يصيبهُ الزكام و في داخلهِ يؤنب هذا المهمل الذي قد يستيقظ بالحمى تنهش روحه .
عاد لغرفهَ ثيابهِ و من خلف الملابس المُعلقهَ أبعدها و فتح الباب الذي خلفها ، ألتقط حقيبه سوداء حشر بها سلاح واحد مع رصاصاتهِ .... القناص ، لم يتأخر ارتدى لثامهُ و غادر من منزلهِ
"يونغي ، الجحيم يونغي أستيقظ"
يونغي فتح عينيه على صوت شقيقهِ جونغ كوك ، الذي كان يهز جسدهُ و بشكل ما مرتعب من شيء ما
"ماذا هناك"
"رايت تايهونغ يخرج قبل قليل بحقيبه سوداء كبيره و ملابس غريبه"
وسع يونغي عيناه و حدق لجانبهِ الفارغ ، لعن نفسه و نومه العميق ، هو لم يسمع أي ضجه من تايهونغ أحدثها عند أستيقاظه
"أين تظن أنه ذهب"
"عمله الجديد اللعين ، هل رأيت ما بداخل حقيبته؟"
جونغ كوك نفى ثم جلس لجوار شقيقهِ الذي زفر نفساً مهزوزاً ، ربما هو لم يوقظهُ لأنه غاضب منهُ ، لأنه قد تجاهلهُ باللعب مع شقيقهِ أمس و تركه بمفردهِ
"هو غاضب مني صحيح؟"
"أظن ذلك ، كان ينبغي أن لا تتصرف هكذا بعد أن تعلم.."
يونغي سأل شقيقه كي يؤكد شكوكه ، كان محقاً فتايهونغ غاضب منهُ بالفعل و لا يظن أن ارضاء رجل كتايهونغ سهلاً عندما يغضب
"سأنتظر عودته و أحاول أن أعتذر بشكل غير مباشر ، من الواضح أنه غاضب لدرجه أنه لم يوقظني ، لم يخبرني أنه سيغادر و لم يقبل جبيني حتى"
♡
كيف حالكم اليوم ؟
رأيكم ؟
♡