♡
يونغي نزل من غرفتهِ بعد سماعهِ الكثير من الضوضاء الصادره من الأسفل ، كان جونغ كوك يعد الفطور لليدي و كلاهما يثرثر و يضحك بصخب
جلس يونغي على الكرسي بجانبهم و جونغ كوك تحمحم ليونغي ليلفت أنتباهه ، بشكل ما فهم يونغي مغزى كلام شقيقهِ
كان بسبب مظهرهِ ، هو نزلَ مرتدياً أحدى قمصان تايهونغ أضافه أنه لم يتعب نفسه بأخفاء الكدمات و العضات المرسومه على جسده ، بل أبقاها واضحه للعيان
"صباح الخير ، متى خرج تايهونغ حلوتي؟"
"أستيقظت و لم أجد بابا ، أظن أنه غادر عِندَ الفجر"
ألقى يونغي تحيه الصباح على شقيقهِ و أبنتهُ ليدي ثم تبعهُ سؤال أبنتهُ حول متى خرج والدها ، لكن كانت مثلهم لا تعلم متى
"لا تقلق على بابا قال أنه سيزور جدي ، سنتخلص منهُ الأن و سأستطيع فعل ما نريد أنا و بابا"
تحدثت ليدي بأبتهاج و ظرافه منافي للكلام الذي قالتهُ و الذي جعل افواه يونغي و جونغ كوك تسقط للأرض
"أنتِ ، يا ألهي هي تعلم ، يونغي اللعنه تعلم"
"العم كوو اللطيف أولا اللعن سيء مازلت صغيراً مثلي ، و ثانياً أجل أعلم أن جدي مجرم قتل أمي و حاول قتلي أنا و بابا لأن بابا يرفض العمل معهُ لهذا أنا ذهبت لزيارتهم تلك المره ، وضعت الكثير و الكثير من أجهزه التجسس و عبثت بالكثير و الكثير"
صفقت ليدي متحمسه لجونغ كوك و يونغي ، جونغ كوك جلس بعدما شعر أنه سيغمى عليه و يونغي ضحك بعدم تصديق لما يسمع
"حلوتي ليدي لا يجب قول هذه الاشياء"
"لماذا بابا يونغي؟ بكل الأحوال لم يبقى لي المزيد من الوقت حتى أبدأ بالعمل مع بابا تعلم ، سأبلغ الأربعه عشر قريباً ، بعد سنوات قليله فقط لهذا بكل الأحوال سنتطرق لهذا الحديث مجدداً"
بعثر يونغي شعر ليدي التي عادت تأكل صحنها أثناء عبثها بحاسوبها في حين يونغي ضحك بسبب شقيقهِ جونغ كوك الذي لازال لم يخرج من صدمتهِ
"يونغي هيونغ أنا الطفل الوحيد هنا صدقني"
♡
كيف حالكم اليوم ؟
رأيكم ؟
♡