♡30♡

771 39 6
                                    


                                                                    ♡

بعد مضي دهراً من الوقت ، تبدل كل شيء نحو الأفضل أو الأسوء لا أحد يعلم بهذا ، تعاقبت الفصول و مرت الأيام حتى مرت السنه تلو الأخرى

 تبدلت المشاعر لحد ما لا يُعلمُ أن زادت أو قلت هذه المشاعر ، لا يعلم أن كانت لاتزال موجوده من الأساس أم أنها أختفت كما لو لم تكن 

الكثير منها معقده متشابكه و مشوشه ، غامضه يصعب فهمها و سوداويه ، الحقيقه التي يبحثون عنها ، يحاولون جاهدين الوصول اليها لكن جهودهم تذهب مع مهب الرياح بلا أثر يذكر

                                                                    ♡

"ليدي الجحيم المقدس أتركي السلاح و تعالي لتناول الطعام"

صاح يونغي بعدم صبر على ليدي التي كانت في غرفه تدريب الحراس ، تطلق الرصاص على الأهداف ، عندما سمعتهُ ليدي قلبت عينيها ثم وضعت السلاح ببنطالها و خرجت ناحيه والدها

 "قادمه فقط سأغير ثيابي"

تنهد يونغي بسبب عناد ليدي ثم عاود الدخول ليرتب المائده ، حتى يستقبل تايهونغ العائد من عملهِ و جونغ كوك من تدريباتهِ في نادي الباليه.

"ألهي ليدي غيري ملابسك لسنا وحدنا انا و أنتي ، ألم أخبرك أن جونغ كوك يخجل التواجد هنا بسبب ملابسك"

تذمر يونغي على رأس بيدي التي كانت ترتدي بجامه بقميص قصير دون حمالات صدر ، فكان بارزاً لحد ما و هي لم و لن تهتم أنما جلست تعبث بهاتفها بعد أن أغاضت يونغي بتقبيل جبينهُ 

"يوني بابا الحبيب دع العم كوو الصغير لي سأجعله يتناسى خجلهُ معي"

تنهد يونغي بعدم تصديق ثم ذهب ناحيه الباب حالما سمع صوتهُ ، كان جونغ كوك الذي أحتضن يونغي ثم ولج للمطبخ عندما عاد يونغي وجد جونغ كوك محشور بمقعده و ليدي الشقيه كانت ملتصقه بهِ تغيضهُ بسبب أحمرار وجهه المحرج

 "ليدي أتركي جونغ كوك و غيري ثيابك حالاً"

تسمرت ليدي بسبب والدها الذي ظهر من خلف يونغي المتكتف ، هي عبست و صعدت لغرفتها وسط شتائماً متعدده في حين جونغ كوك أستعاد نفسه المنقطع

 "أبنتك ستجلب أجلي يوماً ما ، الا تخجل هذه اللعنه الصغيره"

تذمر جونغ كوك ثم حشر الطعام بفمهِ وسط ضحكات تايهونغ و يونغي أثر وجهه المحمر

                                                                    ♡

"ماذا تفعل ليدي خلفك سيد كيم  المتحرش"

همس يونغي لتايهونغ الذي يعانقهُ و يتلمس أسفل بطنِ يونغي بحركات خفيه ، كردٍ على يونغي همهم تايهونغ ليكمل عبثهُ دون أهتمام

 تجرع يونغي كأس الفودكا بيدهِ أثناء تركيزه بيد تايهونغ العابثه ، و حالما لاحظ مغادره ليدي بعد تمنيها ليله سعيده لوالديها ، يونغي هجم يقبل تايهونغ الذي حملهُ لأعلى حيث غرفتهما

 "أعمل على كتم صوتك كي لا تستيقظ ليدي و تغيضك كما حدث الأسبوع السابق"

همس تايهونغ أثناء فتحهُ لكيس الواقي الذكري ثم قام بأرتدائهِ على عجل ، تبعه يونغي الذي أحاطَ خصرَ حبيبهِ الذي بدأ الولوج لأعماقهِ

 للأسف لم تجري الرياح كما أشتهت السفن لأن تايهونغ أنتهى به المطاف يضع يده على فم يونغي كي يكتم صراخه المنتشي .

                                                                    ♡

                                                                  النهاية 

                                                                    ♡

🎉 لقد انتهيت من قراءة عروس هارب 🎉
عروس هاربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن