♡
غاب تايهونغ ما يقارب الأسبوع عن المنزل ، كان يونغي متوتراً و خائفاً من أن يصاب تايهونغ بمكروه و جونغ كوك كان يحاول الأتصال بهِ طوال الوقت
"بابا يونغي ، العم كوو الصغير لما أنتما قلقان هكذا؟"
سألت ليدي كُلاً من يونغي و جونغ كوك اللذان وقفا يحدقان ناحيه ليدي ، دون أن يعلما بما يجيبانها
"تايهونغ لم يعد حبيبتي لهذا نحن قلقون"
همس يونغي بعدما تقرفص أمام ليدي يعانقها ، ليدي كانت بريئه و لطيفه و ناضجه و تعرف ما لا يجب أن تعرفه بهذا العمر الصغير
"لا تقلق على بابا تيتي ، هو بلا شك الأن يلكم وجه جدي أو يخترق قواعدَ المعلومات ليقوم بفضحِ جدي لأعدائهِ ، بشكل أو أخر لا تخف على بابا"
تحمحم جونغ كوك دون قول شيء و يونغي فقط تربع على الأرض خائفاً ، رغم كلام ليدي لكن هذا لم يخفف قلق يونغي بل زادهُ أضعافاً
"يونغي سبقَ و أخبرتك لا تخف على تايهونغ أنما عليك أن تخاف من تايهونغ"
هتف جونغ كوك كمحاوله لمواساه يونغي قبل أن يرد أتصال على هاتفَ المنزل ، ركضت ليدي لترفع المكالمه و لكي تتحدث بدل عن جونغ كوك و يونغي
"أتصل صديق بابا ، قال أن بابا أكمل عمله و سيأتي ليأخذنا قريباً ، و قال علي توديع جدي قبل أن يغادر"
أخبرت ليدي كل من يونغي و جونغ كوك ما سمعته عبر الهاتف و يونغي فقط تنهد براحه من القلق الذي زال عن صدرهِ
"أتمنى أن لا يؤذي جدتي و خالي هوسوك ، هما لطيفان لا يستحقان"
عبست ليدي ثم جلست بحضن جونغ كوك الذي قبل جبينها قبله طويله بعدما شد خديهت و نقر عبوسها اللطيف
"بابا لن يفعل شيء سيء كهذا حبيبتي"
طمأنها جونغ كوك بعدما قبل وجنتيها بالمقابل هي نزلت عن حضنهِو أجبرته هو و يونغي على حضور حفله الشاي مع الدمى ، حتى يعود والدها ثم تخلد للنوم .
♡
كيف حالكم اليوم ؟
رأيكم ؟
♡