27

503 28 0
                                    


                                                                    ♡

غاب تايهونغ ما يقارب الأسبوع عن المنزل ، كان يونغي متوتراً و خائفاً من أن يصاب تايهونغ بمكروه و جونغ كوك كان يحاول الأتصال بهِ طوال الوقت

 "بابا يونغي ، العم كوو الصغير لما أنتما قلقان هكذا؟"

سألت ليدي كُلاً من يونغي و جونغ كوك اللذان وقفا يحدقان ناحيه ليدي ، دون أن يعلما بما يجيبانها

"تايهونغ لم يعد حبيبتي لهذا نحن قلقون"

همس يونغي بعدما تقرفص أمام ليدي يعانقها ، ليدي كانت بريئه و لطيفه و ناضجه و تعرف ما لا يجب أن تعرفه بهذا العمر الصغير

 "لا تقلق على بابا تيتي ، هو بلا شك الأن يلكم وجه جدي أو يخترق قواعدَ المعلومات ليقوم بفضحِ جدي لأعدائهِ ، بشكل أو أخر لا تخف على بابا"

تحمحم جونغ كوك دون قول شيء و يونغي فقط تربع على الأرض خائفاً ، رغم كلام ليدي لكن هذا لم يخفف قلق يونغي بل زادهُ أضعافاً

"يونغي سبقَ و أخبرتك لا تخف على تايهونغ أنما عليك أن تخاف من تايهونغ"

هتف جونغ كوك كمحاوله لمواساه يونغي قبل أن يرد أتصال على هاتفَ المنزل ، ركضت ليدي لترفع المكالمه و لكي تتحدث بدل عن جونغ كوك و يونغي 

"أتصل صديق بابا ، قال أن بابا أكمل عمله و سيأتي ليأخذنا قريباً ، و قال علي توديع جدي قبل أن يغادر"

أخبرت ليدي كل من يونغي و جونغ كوك ما سمعته عبر الهاتف و يونغي فقط تنهد براحه من القلق الذي زال عن صدرهِ 

"أتمنى أن لا يؤذي جدتي و خالي هوسوك ، هما لطيفان لا يستحقان"

عبست ليدي ثم جلست بحضن جونغ كوك الذي قبل جبينها قبله طويله بعدما شد خديهت و نقر عبوسها اللطيف

"بابا لن يفعل شيء سيء كهذا حبيبتي"

طمأنها جونغ كوك بعدما قبل وجنتيها بالمقابل هي نزلت عن حضنهِو أجبرته هو و يونغي على حضور حفله الشاي مع الدمى ، حتى يعود والدها ثم تخلد للنوم .  


                                                                    ♡

كيف حالكم اليوم ؟

رأيكم ؟

                                                                    ♡

عروس هاربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن