I

318 21 22
                                    

.

.

.

.

.

.

.

أندفع سهمي من القوسِ لأنظر الى جسدِ الغزالِ الذي سقطَ أرضًا يلتقطُ أنفاسهُ الأخيره مودعًا الحياة.

أعدتُ شعري المموج خلف ظهري متقدمه ناحية الغزال الذي ودع الحياة، لأشير بيدي الى احدَ الحرس ليقوم بحمله
- أخبر الطباخ أن يعدهُ لنا على الغداءِ اليوم
أومىء لي لينحني مغادرًا ليتبقى ثلاث حراس يقفون خلفي

نظرت حولي بينما الأشجار التي تغطي المكان لأمشي بعدها قاصده القصر.

~~~~~~~~~~~

- مرحبًا روجينا
دخلت المطبخ ألقى التحيه على الموجودين قبل أن ألتقط التفاحه لأتكىء على الحائطِ

تركت روجينا ما بيديها لتنحني لي بأحترام
- أهلًا بكِ سمو الأميره

أومئت لها برأسي بينما أمضغ التفاحه بين أسناني
مسحت شفتاي بكم قميصي لأردف بعدها
- أتعلمين أن الغزال الذي تعدينه الآن أنا من قمت بأصطياده؟

قالت بينما تشابك يديها بوقار
- أجل سمو الأميره فليحميكِ الرب

أومئت لها أتقدم منها هامسه بصوت خفيض كي لا يسمعني بقية الطباخين
- إن سأل الملك من قام بأصطياده أخبريه أنه انا، حسنًا؟

أبتسمت لي لتغمز بعينها اليمنى مقتربه مني تملي علي بنود صفقتها
- بالطبع لكن كما نحن متفقون، صحيح؟

جعدت حاجباي بتفكير
- أي أتفاق؟

ضربت قدمها الأرض بتذمر لتجيب
- أن تجعليني أزور أمبراطورية المماليك

ضربت رأسي أجيبها
- أجل أجل، على أتفاقنا فأنا لا أخلف بوعدي.

أنحنت لي بأحترام بعدها تنبس بصوت طبيعي ليسمعه من بالمطبخ
- أمركِ سمو الأميرة إيما

ربتت على كتفها أخرج من المطبخ قاصده جناحي

~~~~~~~~~

رميت جسدي فوق السرير الناعم متنهده بتعب
أنه موعد قيلولتي
نهضت أخلع حذائي ثم أبعد الغطاء أستلقي أسفله

وضعت كفي تحت خدي أنظر الى الفراغ قليلًا

سارحه بأفكاري سامحه لها أن تأخذني شرقًا و غربًا لتتوقف بعدها في عالم الأحلام

كنتُ أمشي بين عامة الشعب ألقي التحية على هذا، و أبتسم لهذا، و أتحدث مع الأخر، و أمازح الثاني،
كان الجميع سعيد و يبتسم بينما حرسي يوزعون الهدايا على الأطفالِ.

قبل أن تكتسي السماء بغيوم سوداء و ينظر الى الجميع بعدها بصدمه و خوف

نظرت حولي أوزع نظري على جميعِ الذين ينظرون علي بخوف، ليفقد شخص كان يقف أمامي وعيه، حاولت أمساكه قبل أن يبدأ واحدًا تلو الآخر يسقط على الأرض فاقدًا للوعي، كنت أحاول حملهم او جعلهم يستيقظون بضربهم على وجههم.

لأسمع بعدها صهيل حصان يتقدم نحوي
نظرت للذي يجلس فوقه و الضوء المنبعث من وجهه يجعلني أضيق عيناي أحاول ألتقاط ملامحه
قبل أن ينزل عن حصانه يقف أمامي
وقفت بجذعي أمامه بثبات ليمد يده ناحيتي

نظرت ليده لينطق بعدها
- علاجهم لدي

قلت بعدها بتردد واضح عندما طال صمتي
- من أنت؟

- وردتك المنقذه

لتبدأ بعدها الأرض من حولي بالتحرك بسرعه جنونيه كأنه ضرب زلزال مفاجأ المملكه.
جلست على الأرض احاول موازنة نفسي، لأنظر لظهر الفارس الذي يرتدي اللون البني مع حذاء طويل باللون الأسود بينما يمسك بلجام حصانه يذهب بعيدًا، لأغمض بعدها عيناي بسبب الدوار الذي ساد نظري ليحتل السواد كل شيء أمامي، قبل ان أفتحهم و أجد نفسي في غرفتي

نهضت بفزع أمسك الوسادة أقوم برميها
- أهكذا توقظين البشر؟

ضحكت روجينا بينما تلتقط الوساده قبل أن تصيبها
- أنا أقف هنا منذ ساعه لكنك لا تستيقظين لقد ظننتك فارقتي الحياة

أبعدت الغطاء عني متجهه نحو المرحاض
- ليس بعد.









اعملولي فولو لحسابي على الانستغرام رح انزل تسريبات للبارت الجاي {anis

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اعملولي فولو لحسابي على الانستغرام رح انزل تسريبات للبارت الجاي
{anis.ca95}

بفلوريوقرافي: لغة الزهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن