و تشعر من فرطِ الحُزنِ أنك تريد البكاء، و لا تبكي...
تريد ان تشرح لأحدهم مدي حزنك و اكتئابك...
لكنك تصمت...
لا ترغب في الوحده...
لكنك تأذيت من اقرب الناس إليك....
تشعر بأنك تُريد الهروب من نَفسك و من افكارك و ذكرياتك....
تشعر بقلبك الذي ينبض حزناً و وجعاً...
لكنك لا تعلم كيف تعالجه...
.
.
.
.
.
.
.- يبدو أن لقائك مع الأمبراطور يونغي سار بشكل سلس!!
تجمدت بمكانها بينما تستمع لكلماته و نظرة لأشمئزاز تعتلي محياه و هو يتقدم بخطوات بطئية نحوها
- هل تبادلتم القبل؟ أم فعلتم أشياء أخرى؟
قال مع أبتسامه جانبيه و نظرات السخط مازالت على وجهه.- فهذا هو مستوى الجواري.
قال ليقف أمامها لترفع رأسها ناحيته تفغر فاهها لتبرر موقفها بأي كلمات تنقذ موقفها، الأهم أن لا يظن أنها تواعد يونغي.- لم أراه من الأساس.
- أجل لانكِ وجدتيه يقف مع أخرى.
قال بسرعه لتنظر له بتساؤل- هل كنت تتبعني كيم ألفرد.
قررت تغير طريقة تبريرها عن طريق إثبات صدقها بثقتها.- أجل إيفيكا.
أتريدين أن تعلمي لما؟- سيد ألفرد إن لم ترى، لكنني لم أقف معه لقد رأيته فقط يقف مع فتاه و ذهبت.
- ليلحق بكِ.
حافظت على تعابيرها رغم صدمتها به.
هذا يعني أنه إذ وجدت الزهور و أخذتها لكان وشى بها على الفور.- سيد ألفرد، عليك التحري من صدقِ ما رأيته، لقد قام بالركض خلفي عندما علم أنني راقبته.
قام بلف كفه حول رقبتها يحاصرها على الحائط، شهقت لحركته المفاجأة.
لتبدأ بعدها بضرب ذراعه عندما أنقطع الأكسجين عن الدخول لرئتيها.
- أنا أشك بكِ إيفيكا و كشف هويتك سوف يكون على يداي، أحذرِ.
قال ليقوم بأبعاد كفه عن رقبتها و دفعها من كتفها لتستقر أرضًا.
فتح الباب ليصفعه بعدها يخرج من جناحه.
~ اليوم الخامس قبل إبادة قبيلة فينوس ~
- ولدي العزيز...
قال الملك كيم محتضنًا أبنه الأكبر كيم تايهيونغ الذي عاد من أختفاء بضعة أيام كانت ثقيلة على قلبهِ.- أبي...
قال بينما يغمض عيناه على كتف والده سنده في حياته.فصل العناق بينهم ينظر في الأرجاء.
- أين ألفرد؟
- لا أعلم يبدو أنه لا يعرف بعودتك. الآن تعال أجلس يا قرة عيني و أخبرني باللذي حصل معك.
أنت تقرأ
بفلوريوقرافي: لغة الزهور
Historical Fiction- أنني جديدة هنا، بعد أن أعتدت أن أكون مدللة والداي أصبحت جارية لا حول لها ولا قوة. - أنتي حولي و قوتي إيفيكا. ~~~~~~~ شعرت بحركتي لتبتسم لي. كأن الظلام تحول الى نور. و الصحراء الى مرج. آثر أبتسامتها التي تعيد الروح للهالكِ. ~~~~~~~ - أحبك كأن ح...