أليس اليوم الذي نعيشه هو الغد الذي كنا نخشاه ونقلق من قدومه ؟
.
.
.
.
.
.
.- تايهيونغ أنت هنا تُكذب أخاكَ الذي من دمك لتصدق فتاة جارية أو إن صح القول جاسوسة لأنك تحبها؟؟!!!
أستقام تايهيونغ من موضعهِ الذي كان على حافةِ فراشِ أخيه المصاب بينما يرجع شعره للوراء يحاول تمالك غضبه.
- ألفرد، ليس لديك دليل، حسنًا لديك الحق أن تغضب لكنك أنت المخطىء.
- أنا؟
صرخ ألفرد بصدمه بينما يشير على نفسهِ.
تقدم تايهيونغ يجلس قرفصاء بجانب سرير أخيه يمسك بكف يده يتكلم بهدوء.- لقد كنت ثمل و أردت أن تغتص...
- أحقًا تصدق هذا الهراء؟؟؟
سحب ألفرد كفه من يدِ أخيه يقول بهدوء من هول الصدمه التي يشعر بها.
- إن كنت أريد فعلها حقًا، كنت جلبت أي جارية فقصر الجواري كبير و مليء من شتى أنواع الفتيات، كما أريدك أن لا تنسى غرض وجودها هنا.
إنها جارية تايهيونغ، وظيفتها أمتاعنا هي هنا لتفريغ شهواتنا بها.أنهى ألفرد كلامه ليدوي بعدها صوت صفعه التي طبعتها كف تايهيونغ على وجهه من شدة غضبه.
وضع ألفرد كفه على خده بينما الدموع بدأت تتغلغل داخل مقلتيه بينما ينظر لأخيه الذي أكتسى وجهه الحمره من الغضبِ الذي وصل أقصى ليبدأ بالصراخ في وجهه أخيه.- هي بالنسبة لك تكون مجرد جارية لأفراغ الشهوات عبده و سبيه لا قيمه لها، لكنها كل حياتي.
عندما كنت أستمع لكلام جيمين عن الحُبِ، كنت أجده سخيفًا لا معنى له، كيف لي أن أشعر بتلك المشاعر فقط لفتاة؟ لكن عندما زارت أحلامي للمره الأولى و عندما وقع بصري عليها، علمت مغزى كل حرف نطق به.
علمت أن حياتي سوف تتمحور حولها، أنها سوف تكون جنتي و حاضري و مستقبلي.
لا أريد شيئًا سوى قربها، أريد حمايتها كلما ناظرت مقلتيها أشعر بأن العالم قاسي على فتاة برقتها.
أرجوك ألفرد، أرجوك توقف عن تدميرها لأن ذهابها يعني إنتهاء حياتي.قال تاي ما في جبعته مرة واحده مع دموعهِ التي لم تتوقف ثانية، بينما كان ألفرد فقط يناظره بهدوء دون أي تعابير.
يرى أخيه و الحاله التي وصل لها بسبب فتاة سوف تخدعه.
أنه على يقين بأن كل مايعرفه هو الصواب لكن أخيه مريض بحبها و لا يريد تصديق مرضه و العلاج.
سوف يدع الأيام فقط تثبت صحة كلامه.- أخرج تايهيونغ.
قال ألفرد ببرود ليرمي بجسده على الجانب الأخر يغمض عينيه بينما يعطي تايهيونغ بظهره.
ناظرة تايهيونغ لعدة ثوانً ليمسح دموعه يخرج و يغلق الباب خلفه.نام ألفرد على ظهره يناظر الباب الذي أغلقه أخيه الوحيد لينبس بصوت حزين.
- سوف أدع الأيام تثبت كلامي، لكنني أتمنى فقط أن تكون قويًا كفايه لتتحمل آلمها.
أنت تقرأ
بفلوريوقرافي: لغة الزهور
Historical Fiction- أنني جديدة هنا، بعد أن أعتدت أن أكون مدللة والداي أصبحت جارية لا حول لها ولا قوة. - أنتي حولي و قوتي إيفيكا. ~~~~~~~ شعرت بحركتي لتبتسم لي. كأن الظلام تحول الى نور. و الصحراء الى مرج. آثر أبتسامتها التي تعيد الروح للهالكِ. ~~~~~~~ - أحبك كأن ح...