VII

143 13 21
                                    


‏نعم أنا أحببتك بإفراط للحد الذي شعرت به أنني لا أصلح لأحدِ غيرك
و بأن الحُب الذي في صدري خُلق لك وحدك
و أنني مقيد بك حتى أفنى.

.
.
.
.
.
.
.



- ماذا يحصل هناك؟؟
فور سماعي لصوت رجل غريب قمت بدفع الأمير عني لأفترش الأرض أتأوه بألم.

- أعتذر إن كنت أخفتك
يد أمتدت نحوي لأرفع بصري نحو الرجل الذي ينحني بجذعه ناحيتي، عيونه كلون الكراميل بينما شفتاه الممتلئة، و شعره الأشقر المنسدل على جبهته
أنه يستحق التأمل لساعات، ما هذه المملكة التي جميع ما بها وسيمون.

شعرت بيد تمسكني من معصمي تقوم برفعي لأقطع التواصل البصري الذي كان معه، أقصد تأملي لأبداع الخالق في تكوينه

- أنه صديقي بارك جيمين.
تكلم الأمير بينما يشير الي معرفًا عنه
- أنه مدرب الجيش و أمير امبراطورية المماليك.

وسعت مقلتاي بصدمه لتخرج شهقه مني، أنه جيمين أخ يونغي، إذا كان هو هنا بالتأكيد أخاه في مكان ما.
اللعنه سوف يتعرف علي.

- و قلبه ينبض لفتاة بالفعل.
أكمل كلامه ليضيف بعض الحده لجملته الأخيرة، لأعود للوراء قبل أن أصطدم بالأمير تايهيونغ ، لأعي على نفسي و أتمالك أعصابي، علي أن أتصرف بطبيعية سوف أقوم بكشف نفسي.
أنحنيت له بأحترام، ليبتسم لي. اللعنه أنه جميل، هل علي أن أقوم بحسد الفتاة التي ملكت قلبه؟!

- علي العودة لجناحي
قلت بينما أنحني برأسي للأسفل موجهه كلامي للأمير، علي أن أهرب من هنا قبل أن يأتي الأمبراطور أو يتعرف علي جيمين مع أنه لم يسبق و ألتقينا بأجتماعات من قبل.

- أنتظري ما أسمك؟
سمعت صوت تاي ينده خلفي كان هذا قبل أن أركض بسرعه ناحية مدخل قصر الجواري.
أتجهت ناحية جناحي أرمي بجسدي على السرير.
هربت بأعجوبه.
لكن علي أن أكون حذره و لا أختلط بأحد سوى الأمير تايهيونغ، علي العثور على الورود.

أتسائل ما حال مملكتي الآن آمل أنه لم ينتشر الوباء بعد.
ما حال والدي مع فقداني المفاجئ؟ ذهبت أهرول دون تفكير خارج المملكة.
كان علي أنتظار الرفض الخاص بهم فقط.
اللعنه على تهوري، أنا أميرة فاشلة لا أستحق أي شيء
سوف أقوم بتدمير مملكتي بغبائي.

شقت دمعه طريقها نحو جانب وجههي بينما أقوم بوضع كفي على ثغري أمنع شهقاتي من الخروجِ و كشف أمري.
أعلي الذهاب و البحث عن الورود بنفسي؟ لكن بالتأكيد هم ليسوا بذلك الغباء ليضعوها أمام بصيرة العلن.
طرقة ثم طرقتين و مع الطرقة الثالثه فُتح الباب، لتدخل فتاة تبدو صغيرة بالسن
- هل يمكنني الدخول؟
أستأذنت لأذن لها بينما أعدل جلستي، أشرت لها بكفي لتجلس بجانبي على السرير
- أسمي أندريا و أنا جديده هنا

بفلوريوقرافي: لغة الزهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن