عانقني حباً واخبرني بالعناق كيف احببتني؟
.
.
.
.
.
.
.وقفت في موقعي و جسدي جميعه لا يتوقف عن الأرتجافِ.
بينما تايهيونغ تصنم بمكانهِ يناظر جسد أخيه.
أغلق الباب خلفه يتقدم بخطوات بطيئة لألحظت الدموع التي تجمعت داخل حدقتيه و أرتجاف شفتاه نذيرًا على بكاءهِ القريب.جلس بجانب أخيه الدامي الممدد على السريرِ يطالع به بغير تصديق.
وضع كفه على مكان الخنجر و كفه الأخرى على وجهه.
- أخي.
هذا كل ما وصلته مسامعي من صوتهِ الخفيض المرتجف لتزداد وتيرة أرتجافي.
مالذي سوف أخبره به؟
ما الورطه التي وقعت بها؟
لقد كان يتصرف بتهور، كان هذا اخر خيار لي.
لكنني لم أقصد طعنه أردت سحب الخنجر منه لنتحدث.- أستبقين واقفه مكانكِ الى الأبدِ؟
قال بغضب ينظر لي مع عقدةِ حاجبيه و حدقتيه المحمره من الدموع التي تنهمر كالشلال من حدقتيهِ.- أذهبِ لِجلبِ العلبة الطبية انها في خزانتهِ.
أمر، لأسيطر على جسدي أجعله يتحرك أنفذ ما قال.
فتحت خزانة ألفرد لأجد علبتين، فتحت الأولى لأجد بها عدة زهور باللون الوردي و الأبيض جافة.فتحت حدقتي الدامعه على مصرعيهِما قبل أن يخرجني صوته من صدمتي.
- أسرعِ.
أغلقت العلبه لأفتح الأخرى لأرى العدة الطبية بها.
حملتها أهرول ناحيته ليلتقطها مني.- ساعديني بوضع جسده كله على السرير.
قال كلامه لأقف عند قدمي ألفرد بينما هو سحبهُ من جزءة العلوي ناحية الوسائد، و أنا سحبت قدميه ناحية السرير.فتح تايهيونغ العلبه ليخرج منها ضماد و علبه صغيره عرفت أنها المطهر و أبره و خيوط طبيه.
أخذ ضمادة واحده يلفها على مقبضِ الخنجر.
أزدرد ريقه ليقوم بسحبها بسرعه من جسدهِ، بينما ألفرد لم يبدي أي ردة فعل كونه غائب عن الوعي.مد الخنجر أمامي لأحدق به لثواني لأنظر لوجه تايهيونغ.
- لا تخافِ...
قال بصوت ثخين كأنه لم يتحدث منذ فترة بعيده، لأبتلع لعابي أخذ نفس عميق ألتقط الخنجر من بين يديهِ.
ناظرت داخل العلبه الطبية التي على الأرض لأقوم بأخذ ضمادة ألف الخنجر داخلها و أضعه بجانب العلبه.
أعتدلت بوقفتي لأجد تايهيونغ بدأ بخياطة غرز في جرح أخيه بعدما رفع قميصه ليتضح الجرح أمامه.مسحت دموعي عندما نظر تايهيونغ لي فور أنتهاءه ليتقدم ناحيتي يجلس قرفصاء أمام علبة الطبية يخرج قماش طبي طويل ليعتدل بوقفته ينظر لي لأطرق رأسي بينما دموعي لم تتوقف عن الهطول.
- ساعديني بلفه حول خصره.
قال بهدوء ليلتف بظهره لاحقه به.
وضع عدة ضمادات بعد أن وضع عليها شيء باللون البني و وضعهم مباشرة على الجرحِ.قام بلف القماش الطويل حول خصره لأساعده بيداي المرتجفه التي حاولت السيطرة على ارتجافي أمامه لكنني فشلت عندما رأيته يطيل النظر على كفاي المرتجفه.
أنت تقرأ
بفلوريوقرافي: لغة الزهور
Historical Fiction- أنني جديدة هنا، بعد أن أعتدت أن أكون مدللة والداي أصبحت جارية لا حول لها ولا قوة. - أنتي حولي و قوتي إيفيكا. ~~~~~~~ شعرت بحركتي لتبتسم لي. كأن الظلام تحول الى نور. و الصحراء الى مرج. آثر أبتسامتها التي تعيد الروح للهالكِ. ~~~~~~~ - أحبك كأن ح...