اسماعيل رجع المكان اللي في حياه و مقرر انه ياخد حياه من المكان دا و يروح بيته و اول ما وصل و شاف رجالته واقعه علي ارض دخل بسرعه يجري علي مكان اللي فيه حياه و شكوكه اتاكدت اما لقي الباب مفتوح و دخل كانت الاوضه فاضيه خرج ذي المجنون و نده علي عثمان بصوت عالي بس ماردش عليه ف اتصل و رد
عثمان: اي يا حاوي
اسماعيل بغضب: انتتتتتت فيييييييين
عثمان استغرب انفعال اسماعيل ....انا بقضي مصلحه في ايه
اسماعيل:تعالي دلوقتي سيب اي حاجه في ايدك و تكون عندي دلوقتي ياااااالا
عثمان:ماشي مسافه السكه و اكون عندك
اسماعيل حدف التليفون و كان في حاله وحشه اووي
بدر سايق بسرعه رهيبه و حياه كانت خايفه من سرعته
بدر :البسي الحزام
حياه :طيب بطئ السرعه شويه
بدر وقف العربيه ....دا احسن طريقنا لسه طويل اربطي الحزام
حياه ربطت الحزام و بصت لبدر ف طلع بالعربيه و هي شردت في اللي هيحصل بعد كدا في حياتها و ان اللي عملته دا صح ولا غلط
عثمان رجع و شاف الرجاله بتاعتهم واقعين علي ارض و دخل علي طول لاسماعيل... اي اللي حصل
اسماعيل بانفعال.....انت بتسالني انا مش انت المسؤل عنهم و بصله بشك ....حياه فين يا عثمان
عثمان فهم لهجه اسماعيل.... انت بتشك فيا يا حاوي و بعدين و من امتي و انا بكسر ليك كلمه
اسماعيل بجنون حدف فازه من قدامه.....امال هتكون راحت فين مين اللي هيكون عنده الجراءه يدخل جحر الحاوووووي مين
عثمان:السؤال الاهم يا حاوي مين اللي يعرف المكان دا
اسماعيل بصله باهتمام ....قصدك مين زكريا ؟!
عثمان :بالظبط المكان دا مايخطرش علي بال حد غير حد عارف كويس انه موجود
اسماعيل بغضب مالوش مثيل .....دا لو حصل يبقي زكريا حفر قبره بايده و خرج ذي الاعصار من المكان كله
سياف قاعد سرحان و بيفكر في بدر
ليله جت قعدت :انا كلمت ماما و طمنتني علي اسيا و فريد و قالت ان و سكتت اما حست ان سياف مش معاها ....سياف سياف
سياف انتبه ....اي يا حبيبتي بتقولي حاجه
ليله:انت مش معايا خالص اي اللي شالغلك اوي كدا
سياف:بدر باللي عمله دا فتح علي نفسه الحرب من كل جهه زكريا مش سهل و الحاوي نفسه احنا مش قادرين عليه تخيلي الاتنين دول لو اتفقو عليه هيعملو في ايه
ليله:هيتفقو عليه اذااي و من الواضح انهم اعداء
سياف :ماسمعتيش عن مثل عدو عدوي صديقي
أنت تقرأ
مستعد للموت من اجلك
General Fictionفداكي حياتي مش مجرد لانها فدا ليكي بكل الطرق انتي لست مجرد وظيفه و كلت بها بل اصبحتي انتي الحياه ليه و مستعد للموت من اجلك بين يوم و ليله حياتها اتقلبت راسا علي عقب و اصبحت مهدده من كل الاتجاهات و كانها رئيسه عصابه حاولت الهروب ولاكن لاتري مامن لها...