حياه بتبص علي طريق و هي ماشيه و موبايلها رن برقم لبني
زكريا :مين بيرن
حياه:دي لبني
زكريا اخد منها الموبايل و كنسل علي لبني و قفل الموبايل خالص
حياه بصتله باستغراب ....ايه دا ؟؟
زكريا لف ايده حواليها .....عشان مش عايز حد يزعجنا عايز اكون انا و انتي و البحر و بس
حياه ابتسمت بتوتر ليه ..... هو انت مش قولت ان احنا رايحين المطار دا مش طريق المطار
زكريا : مهو انا رجعت في كلامي و هنسافر بالعربيه احسن
حياه بتعجب :اشمعنا انت اول مره تسافر بالعربيه
زكريا :تجديد مش اكتر
بدر قاعد علي سرير و جاله تليفون و رد عليه بسرعه ....الوووو عملت اي
المتصل : الي انت عايزه هتلاقيه عند منصور الباشا
بدر اتعدل بالم ....مين دا و ايه حكايته
المتصل :دا الصندوق الاسود بتاع زكريا و سهل اوي تاخد منه كل بلاوي زكريا
بدر :صندوق اسود و اخد منه بلاويه اذاي
المتصل : منصور مضايق من زكريا و عايز ينتقم منه و شايل ليك جميل قبل كدا ف روح و هيساعدك اطمن
بدر :مكانه فين
المتصل :في الجبل روح هناك و هو هيوصلك بس اكن نفسك عشان سكان الجبل
بدر :ماشي شكرا يا صفوت
صفوت:العفو يا باشا دا انا تلميذك و فضلك عليا كان كبير اوي و مقدرش انسي اي حاجه عملتها ليا و انا دايما في الخدمه و في انتظار اي مكالمه منك
بدر قفل و فكر مع نفسه يبتدي اذاي عشان يروح لمنصور
قمر قاعده في اوضتها عماله تعيط كانت فاكره ان بدر هيفضل زعلان شويه مهما طالت المده لكن ماتوقعتش انه يحب واحده تانيه ويجرحها بالطريقه دي
بدر لبس هدومه و خرج
جميله :بابا انت رايح فين
بدر : مشوار مهم يا حبيبتي و جاي
جميله :بس انت لسه تعبان
بدر : لا ياحبيبتي انا كويس ماتقلقيش و باسها و قام وقف و خرج وقفل الباب وراه
بدر نازل و كان ماسك موبايله في ايده و باصص فيه و امه ندهت عليه
بدر :نعم يا امي
عزه :انت رايح فين
بدر:رايح مشوار يا امي
عزه :رايح مشوار ولا رايح للهانم بتاعتك
بدر :لا يا امي مش رايح ليها
عزه : فيها اي زياده عن مراتك ما ترد عليا و زقته في صدره و بدر اتلم بس مابينش
أنت تقرأ
مستعد للموت من اجلك
General Fictionفداكي حياتي مش مجرد لانها فدا ليكي بكل الطرق انتي لست مجرد وظيفه و كلت بها بل اصبحتي انتي الحياه ليه و مستعد للموت من اجلك بين يوم و ليله حياتها اتقلبت راسا علي عقب و اصبحت مهدده من كل الاتجاهات و كانها رئيسه عصابه حاولت الهروب ولاكن لاتري مامن لها...