بدر في مكتبه و جاله مكالمه ان في اجتماع و راح اوضه الاجتماعات و كان سياف و عمر و ملايكا و عامر و ليله موجودين
بدر قعد :ايه الاخبار في ايه
سياف:مش عارف ادينا هنعرف دلوقتي
صقر جيه و قعد و بصلهم
صقر:سييتك كتير تاخد نفسك بعد غياب طويل يا بدر و اعتقد كدا كفايه و مسكت كام قضيه خفيفه نرجع للشغل بقي
بدر:نرجع يا فندم
صقر :انت اما سيبت الخدمه كنت متوكل قضيه و سيبتها مفتوحه لحد دلوقتي
بدر بصلها بحزر
صقر :عايزك تقفلها و في اسرع وقت
بدر بصدمه :بس يا فندم انا
صقر بحده :انا معنديش بس دا امر
سياف بتوتر:يا صقر بيه بلاش بدر انا مست
صقر قاطعه بانفعال.....سيييييياف انت نسيت نفسسسك ولا ايييه و من امتي في كلمه هنا بعد كلمتي
ملايكا :يا فندم مش حد بيعارض كلمتك بس بدر بسبب العملية دي فقد ابنه و
صقر خبط علي تربيزه بانفعال ....و اول حاجه اتعلمتوها اول مادخلتو المكان دا ان مشاعركم دي تسيبوها باااره و كلام دا مفهوم للكل ابنك و مااات و خلاص مش هنفضل واقفين عند نفس النقطه حزنه عليه مش هيرجعه و لو امري ماتنفذش هتخليني اعمل حاجه مش هتعجبك يا بدر و انتم كل واحد يخليه في حاله صداقتكم دي باره مش هناااااا و كل واحد عنده ملف عليها قضيته و سابهم و خرج
بدر قام بعده كمان و خرج و كان مضايق اووي و ركب عربيته و فضل يلف بيها كتير و بعد مده وقف و سند راسه علي كرسي و افتكر اليوم اللي ابنه مات فيه بسببه و عنيه دمعت بحزن
قمر راحت للمكان اللي ساندي بعتته ليها و سالت عن المكان الي فيه ساندي و راحت ليها
ساندي:اهلا اهلا مدام قمر اتفضلي
قمر :شكرا
ساندي : تشربي ايه
قمر : لالا شكرا مش عايزه
ساندي قامت و فتحت تلاجه اللي جنبها و طلعت ليها ازازه عصير .... اتفضلي نتكلم في شغل بقي
قمر :اكيد اتفضلي
ساندي :انا من عشاق الشغل الهاند ميد و خصوصا التريكو بحسه فن بجد انا مستعده أموالك بكل حاجه و تيجي المصنع عندي و
قمر قاطعتها :هو ينفع اشتغل من البيت
ساندي.:بيت عشان جوزك يعني
قمر بحزن :جوزي لا عشان بنتي
ساندي :انا اسفه بس هو في حاجه ولا ايه هو مش انتي متجوزه
أنت تقرأ
مستعد للموت من اجلك
General Fictionفداكي حياتي مش مجرد لانها فدا ليكي بكل الطرق انتي لست مجرد وظيفه و كلت بها بل اصبحتي انتي الحياه ليه و مستعد للموت من اجلك بين يوم و ليله حياتها اتقلبت راسا علي عقب و اصبحت مهدده من كل الاتجاهات و كانها رئيسه عصابه حاولت الهروب ولاكن لاتري مامن لها...